رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تقرير أممي: حرب غزة تضرب اقتصادات الدول العربية المجاورة

نشر
الأمصار

كشف تقرير للأمم المتحدة أن التكلفة الاقتصادية للحرب في غزة على الدول العربية المجاورة، وهي لبنان ومصر والأردن، قد ترتفع إلى ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار هذا العام وتدفع أكثر من 230 ألف شخص إلى براثن الفقر. 

 

وجاءت الحرب، بين إسرائيل وحركة حماس، في وقت تواجه فيه الدول العربية الثلاث صراعا مع الضغوط المالية والنمو البطيء ومعدلات البطالة المرتفعة، كما أعاقت الاستثمار الذي تشتد الحاجة إليه وأضرت بالاستهلاك والتجارة. ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية عميقة. 

 

وأشار التقرير، الذي أجري بتكليف من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن تكلفة الحرب بالنسبة للدول الثلاث من حيث الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي قد تصل إلى 10.3 مليار دولار أو 2.3 بالمئة من الناتج المحلي، ويمكن أن تزيد إلى الضعف إذا استمرت الحرب ستة أشهر أخرى.

 

وقال عبد الله الدردري مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والذي أشرف على الدراسة لرويترز "هذا تأثير هائل". 

 

وأضاف أن "الأزمة كانت بمثابة قنبلة في وضع إقليمي هش بالفعل.. لقد توترت المشاعر مع الخوف مما يمكن أن يحدث وإلى أين ستتجه الأمور". 

 

وقال الدردري إن حجم الدمار في غزة خلال هذه الفترة القصيرة غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية. 

 

الأونروا: أكثر من مليون فلسطيني يتجمعون في رفح


أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، أن سكان قطاع غزة الذين يتعرضون لقصف متواصل منذ أسابيع من قبل الجيش الإسرائيلي، «لم يعد لديهم وقت أو خيارات».

وخلال المنتدى العالمي للاجئين، قال لازاريني «في مواجهة القصف والحرمان والأمراض، في مساحة ضيقة بشكل متزايد، يواجه (الفلسطينيون) أحلك فصل في تاريخهم منذ العام 1948، مع أنه تاريخ مؤلم».

 

وأوضح لازاريني أنّ «سكّان غزّة يتجمّعون الآن في أقل من ثلث الأراضي الأصلية، بالقرب من الحدود المصرية».

 

 

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن لازاريني قوله إنّه «رأى شاحنة مساعدات أوقفها سكان كانوا يطلبون الطعام و»يبتلعونه في الشارع«.

 

وأضاف «من غير الواقعي التفكير بأنّ الناس سيظلّون صامدين في مواجهة مثل هذه الظروف المعيشية، خصوصًا عندما تكون الحدود قريبة جداً».

 

وأشار لازاريني إلى أنّ مدينة رفح الواقعة على الحدود المصرية، وحيث يوجد المعبر الوحيد المفتوح أمام المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة، قد ارتفع عدد سكانها من 280 ألف نسمة إلى «أكثر من مليون شخص».

 

حماس: الشعب الفلسطيني يُقدم صورة مُشرقة بالنضال الأسطوري


صرح رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، قائلًا إن أي ترتيبات في غزة دون حماس وفصائل المقاومة هو وهم وسراب.

وأضاف هنية، أنه لا يزال شعبنا ومقاومتنا يقدمان صورة مشرقة بالنضال والصمود الأسطوري.

 

 

وأكد أن معركة طوفان الأقصى ضربة مدوية للاحتلال هزت كيانه وقيادته العسكرية والسياسية.