رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لندن وواشنطن تستهدفان قادة وممولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعقوبات جديدة

نشر
القسام
القسام

أعلنت الحكومة البريطانية، في بيان عاجل لها اليوم الأربعاء، أن لندن وواشنطن تستهدفان قادة وممولي حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعقوبات جديدة، وذلك في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

حماس في قطاع غزة


وأشارت الحكومة البريطانية، إلى أن العقوبات المنسقة تهدف إلى عزل حماس من خلال تجميد الأصول وفرض حظر سفر.

كشفت حركة حماس المقاومة الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، والتي تخوض الاشتباكات في عدد من المحاور ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، عن أن مقاتلي كتائب القسام يوفون بوعدهم ويشتبكون بقوة كبيسرة وشراسة عالية ضد الجيش الإسرائيلي.

وأوضحت حركة حماس، أن مقاتلي القسام أوفوا بوعدهم بأنه جعلوا غزة مقبرة للغزاة، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية بين القسام والجيش الإسرائيلي في عدد من المحاور بالقطاع، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".

وعن التفاوض مع إسرائيل بشأن تبادل الأسرى، أكد القيادي في حركة “حماس”، أسامة حمدان، اليوم الثلاثاء، أنه لن يكون هناك تفاوض بخصوص تبادل الأسرى إلا بعد وقف العدوان الاسرائيلي.

وأضاف حمدان، في تصريحات صحفية، “نؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن حتى ينعم شعبنا بذلك”.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.