رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

إصابة 6 جنود إسرائيليين بجروح متوسطة وطفيفة على الحدود مع لبنان

نشر
الحدود اللبنانية
الحدود اللبنانية الإسرائيلية

أعلن مراسل “سكاي نيوز عربية”، عن إصابة 6 جنود إسرائيليين بجروح متوسطة وطفيفة على الحدود مع لبنان، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل له اليوم.

إصابة جنود إسرائيليين على الحدود اللبنانية

وكشفت مصادر من لبنان، عن أن هناك سلسلة من الغارات الجوية نفذها الطيران الحربي للاحتلال الإسرائيلي إستهدفت اطراف الناقورة وجبل بلاط في القطاع الغربي ومرتفعات كفرشوبا وكفرحمام في القطاع الشرقي.

 

وفي وقت سابق، أصيب 3 جنود لبنانيين جراء قصف إسرائيلي في جنوب لبنان، حسبما ذكر مصدر طبي، في حين أعلن الجيش عن هجوم إسرائيلي ثانٍ على مستشفى عسكري دون سقوط ضحايا. 

وصرّح مصدر طبي لوكالة فرانس برس: "تعرض محيط موقع الجيش اللبناني في منطقة رأس الناقورة الساحلية في جنوب لبنان، عند الحدود بين لبنان وإسرائيل، لقصف إسرائيلي بقذائف مدفعية، وأفادت المعلومات أن ثلاثة جنود أصيبوا بجروح خفيفة". 

لبنان.. حزب الله يقصف عدة أهداف إسرائيلية


أعلن حزب الله اللبناني استهدافه موقع رويسات العلم بتلال كفرشوبا ومزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم اصابة الأهداف بدقة.

وذكر الحزب أيضا انه تم استهداف موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة حيث تم تحقيق إصابات مباشرة.

كما تم استهداف موقع ‏"الراهب" الإسرائيلي بصواريخ بركان وإصابته إصابة مباشرة وكذا موقع "العباد" الإسرائيلي بنيران مباشرة من لبنان.

وقصفت كذلك المقاومة الإسلامية في لبنان  مربض خربة ماعر بالأسلحة المناسبة وإصابته إصابة مباشرة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.