رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مدبولي يستعرض موقف مشروعات الطاقة المتجددة وسبل زيادة مساهمتها

نشر
الأمصار

استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، خلال اجتماع عقده مساء اليوم، موقف مشروعات القطاع الخاص في مجال الطاقات المتجددة (شمسي - رياح) ضمن إستراتيجية الدولة بشأن زيادة مشاركة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة، وذلك بحضور حسن عبدالله، محافظ البنك المركزي، والدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمستشار/ أمجد سعيد، المستشار القانوني لوزارة الكهرباء.

واستهل رئيس الوزراء الاجتماع بتأكيد أن الحكومة المصرية تُولي أهمية كبيرة لمشروعات الطاقة المتجددة، وتعمل على زيادة مساهمتها في إجمالي مزيج الطاقة المُولدة؛ ضمن خطتنا للتخفيف من الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهذا من شأنه توفير الكثير من العملة الصعبة للبلاد.

وفي غضون ذلك، قال وزير الكهرباء والطاقة المتجددة: "لدينا مشروعات طاقة متجددة (شمس ورياح) تحت الإنشاء بقدرات إجمالية 1700 ميجاوات، تم التعاقد بالكامل بشأنها مع عدد من الشركات، وتم الإغلاق المالي لها.

وأضاف أن هناك أيضًا مشروعات بقدرات 1800 ميجاوات صدرت لها موافقات مجلس الوزراء، وتم توقيع بعض عقودها، وفي انتظار توقيع باقي العقود.

كما استعرض المستشار/ أمجد سعيد، المستشار القانوني لوزارة الكهرباء، المشروعات ذات القدرات الكبيرة (28 جيجاوات طاقة رياح) والتي تم توقيع مذكرات تفاهم واتفاقيات غير ملزمة بشأنها لإتاحة الأرض للقياسات ولم يتم توقيع عقود ملزمة بشأنها.

كما أكد أن هناك عروضاً من شركات مختلفة بقدرات إجمالية نحو 33 جيجاوات، ولم يتم توقيع مذكرات تفاهم بشأنها حتى الآن. 

الصين ومصر تؤكدان عزمهما على تعزيز التعاون الثقافي

وعلى صعيد اخر، أكد كل من مدير قسم الدعاية للجنة الحزب الشيوعي الصيني في بلدة "بوجيانغ" فانغ يوان، وقنصل عام الصين بالإسكندرية يانج يي، عزم البلدين على تعزيز التعاون الثقافي بينهما.

وقال فانغ يوان، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، خلال زيارته للمحافظة المصرية، إن العلاقات بين مصر والصين توطدت بقوة خلال السنوات الأخيرة، وأن البلدين يعملان على تعزيزها في كافة المجالات مستقبلاً.

وأشار إلى أن مصر والصين تربطهما علاقات تاريخية عريقة، وأن مصر دولة عريقة تمتلك حضارة عظيمة وفريدة.

ولفت إلى التعاون الثقافي القوي بين الدولتين، والذي يجرى العمل على تعزيزه بخطي ثابتة وقوية، استنادا إلى التقارب والتفاهم بين شعبي الدولتين.

وأكد فانغ يوان أن الصين أطلقت مبادرة الحضارة العالمية من أجل تعزيز التواصل والتبادل الثقافي والفكري بين شعوب العالم، بما في ذلك مصر.

من جانبه، أكد قنصل عام الصين بالإسكندرية أن التعاون بين مصر والصين يرجع إلى آلاف السنين، ويضرب بجذوره في عمق التاريخ.

وأشار إلى أن مستقبل التعاون بين البلدين مزدهر، ويشمل كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية والتجارية.

ولفت إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي بين البلدين، بما يعزز التفاهم والتقارب بين الشعبين المصري والصين، اللذان يجمعهما العديد من الجوانب المشتركة.