رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن والعراق يبحثان تعزيز كفاءة وفعالية أسواق رأس المال

نشر
العراق والأردن
العراق والأردن

بحثت مديرة مركز إيداع الأوراق المالية سارة الطراونة في الأردن، مع رئيس هيئة الأوراق المالية العراقية فيصل الهيمص، والوفد المرافق، سبل التعاون المشترك، بهدف تعزيز كفاءة وفعالية أسواق رأس المال العربية.

وبحسب بيان للمركز اليوم الأحد، قدمت الطراونة خلال اللقاء نبذة تعريفية عن مهام المركز وأهدافه وخططه الاستراتيجية، والخدمات المقدمة لأعضائه ولجمهور المستثمرين.

كما قدمت رئيس قسم تطوير البرمجيات سناء الشاويش، عرضًا تقنيًا متكاملًا حول أنظمة المركز، ونظامه الإلكتروني (SCORPIO)، الذي يعد نظامًا متكاملًا لتسجيل وإيداع ونقل ملكية الأوراق المالية وتسوية أثمانها، إضافة إلى توفيره للتحويلات المستثناة من التداول وقيود الملكية وإجراءات الشركات.

وتناولت الشاويش مراحل تطوير الأنظمة الإلكترونية في المركز والبيئة الفنية المحيطة بها، إلى جانب مزايا النظام الإلكتروني والنظرة المستقبلية له.

من جهته، أكد الهيمص أهمية التعاون المشترك بين المركز وسوق الأوراق المالية العراقية، مبينا أن هذا التعاون سيسهم في تعزيز كفاءة وفعالية السوق وحماية المستثمرين، وإضافة نوعية لسوق الأوراق المالية العراقية.

وتأتي زيارة الوفد في إطار التعاون المشترك بين مركز إيداع الأوراق المالية وأسواق الأوراق المالية العربية.

العراق والأردن يبحثان التعاون المشترك بين هيئتي الأوراق المالية

وفي وقت سابق، كان قد بحث نائب رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق المالية في الأردن الدكتور عادل بينو، مع رئيس هيئة الأوراق المالية في العراق، فيصل الهيمص، والوفد المرافق له، الأمور الفنية الهادفة إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون المشترك وزيادة تفعيل بنود مذكرة التفاهم التي وقعت بين الجانبين عام 2019.

ويأتي اللقاء في إطار زيارة عمل يقوم بها الوفد للمملكة تلبية للدعوة المقدمة له من قبل بنك الأردن بشأن عقد ورشة عمل لمناقشة بعض الأمور المتعلقة بالحافظ الأمين.

وأكد بينو أن اللقاء يشكل خطوة إضافية في سجل التعاون المستمر بين مؤسسات سوق رأس المال في البلدين الشقيقين، بما يسهم في تطوير الأطر التنظيمية والفنية والمناخ الاستثماري بالأسواق المالية في البلدين وجهود حماية المستثمرين فيهما وفق المعايير الدولية.

وأوضح أن مذكرة التفاهم التي وقعت في 2019 تشكل خطوة مهمة يمكن البناء عليها لتوقيع اتفاقيات ثنائية، والسعي لإمكانية التداول والإدراج المزدوج، مبينا أن التعاون لتبادل المعلومات والخبرات وبناء القدرات الفنية المتخصصة، مجالاته واسعة وعديدة.