رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قتلى وجرحى في قصف إسرائيلي على خان يونس ورفح

نشر
أحداث غزة
أحداث غزة

قُتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، في العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينتي غزة ورفح جنوب قطاع غزة المحاصر.

وبحسب مصادر فلسطينية، قتل 5 فلسطينيين، وأصيب آخرون، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا مأهولا يعود لعائلة شتيوي، غرب معبر رفح جنوب القطاع.

كما ارتقى وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي لمنازل مأهولة في محيط مجمع الصحابة الطبي وسط غزة، تعود لعائلتي حماد وعطا الله.

وأوضحت المصادر أنه لا توجد إمكانية لانتشال جثامين القتلى؛ بسبب وجود دبابات الاحتلال في مناطق قريبة من شارع الجلاء في المدينة.

واستهدفت قوات الاحتلال منزلا لعائلة النجار جنوب خان يونس؛ ما أدى إلى مقتل 3 فلسطينيين، ومنزلا لعائلة حمودة ما أدى لمقتل وإصابة عدد من المتواجدين فيه، كما استهدف طيران الاحتلال الحربي ومدفعيته عدة مواقع في خان يونس؛ ما اسفر عن ارتقاء عدد من القتلى وإصابة آخرين.

واستهدفت طائرات الاحتلال، منزلا لعائلة الطهراوي في مدينة رفح جنوب القطاع؛ مما ادى إلى ارتقاء 6 شهداء، وإصابة عدد من الفلسطينيين.

كما واصلت طائرات الاحتلال شن غاراتها على عدة مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة؛ ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.

ويذكر ان قوات الاحتلال الإسرائيلي تستغل غياب التغطية الإعلامية في شمال قطاع غزة (محافظتي غزة وشمال غزة) لتتمادى في جرائمها بقتل الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم، ومراكز الإيواء، والشوارع، كما اعتقلت المئات بعد تعريتهم.

إسرائيل: العمليات في خان يونس ستنتهي خلال 3 أسابيع

قال مسؤول إسرائيلي رفيع لموقع أكسيوس، إن إسرائيل تتوقع إنهاء عمليتها العسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة خلال ثلاثة إلى أربعة أسابيع.

وأشار المسؤول، أن الجيش الإسرائيلي حقق تقدماً كبيراً في الجزء الشمالي من قطاع غزة، لكن العملية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، قد بدأت للتو.

ومن جهة أخرى، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن عدم تحرك مجلس الأمن الدولي حيال الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يجعله "شريكا في المجزرة" في قطاع غزة.

وأضافت المنظمة غير الحكومية، أن عدم تحرك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة واستخدام حق النقض (الفيتو) من قبل الدول (الدائمة العضوية) لاسيما الولايات المتحدة، يجعلها شريكا في المجزرة الجارية؛ أعطى هذا التقاعس رخصة قتل جماعي للرجال والنساء والأطفال".

وأردفت أطباء بلا حدود: "سيحكم التاريخ على التأخير في إنهاء هذه المذبحة، فالحد الأدنى من الإنسانية يقتضي التحرك".