رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تضاعف حالات الاشتباه بالإصابة بالكوليرا في السودان

نشر
مستشفي في السودان
مستشفي في السودان

أعلنت الأمم المتحدة (الخميس) تضاعف حالات الاشتباه بالإصابة بمرض الكوليرا في السودان الذي يعاني نزاعا مسلحا.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية (أوتشا) في بيان صحفي إن “عدد حالات الكوليرا المشتبه فيها تضاعف خلال الشهر الماضي ووصل إلى 5414 حالة، بما في ذلك 170 حالة وفاة مرتبطة بها حتى 3 ديسمبر”.

وأشار المكتب إلى أن حملة لقاح الكوليرا الفموي التي بدأت مؤخرا، بالتعاون بين وزارة الصحة السودانية ومنظمة الصحة العالمية، تستهدف نحو 2.2 مليون شخص.

وأعلنت الحكومة السودانية مؤخرا تلقيها 2.2 مليون جرعة لقاح مقدمة من الآلية العالمية للقضاء على الكوليرا.

وأطلقت وزارة الصحة السودانية في 20 نوفمبر الماضي حملة التطعيم ضد وباء الكوليرا بولايتي القضارف وكسلا شرقي السودان، وكذلك ولاية الجزيرة وسط البلاد.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل الماضي مواجهات مسلحة في الخرطوم ومدن أخرى بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ووفقا لإحصائيات الأمم المتحدة فإن نحو 6.6 مليون شخص فروا من منازلهم ولجأوا داخل البلاد وخارجها منذ منتصف أبريل 2023.

الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان 

ويشارك “هامر”، في منتدى الدوحة في قطر ويناقش مع المسؤولين القطريين الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء العنف الدائر في السودان وتعزيز الاستقرار في القرن الأفريقي.

وأكدت ان المبعوث هامر، سيجتمع مع مسؤولي الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا لتنسيق الجهود بشأن السودان والأولويات الإقليمية الأخرى، كما سيحث المسؤولين الإثيوبيين على مواصلة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية في شمال البلاد، بما في ذلك إحراز تقدم لناحية نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج والعدالة الانتقالية والمساءلة.

كشفت مصادر دبلوماسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية طالبت الأطراف المتنازعة في السودان "قوات الجيش وقوات الدعم السريع"، بالالتزام بالهدنة والعودة إلى طاولة المفاوضات في جدة، التي ترعاها مع المملكة العربية السعودية.

وأكدت المصادر، أن واشنطن حذرت من فرض عقوبات على أي طرف يعرقل تحقيق السلام والانتقال الديمقراطي في السودان.

وأشارت المصادر، إلى أن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا كبيرًا بالوضع الإنساني في السودان، وتدعم جهود المجتمع الدولي لإغاثة المتضررين من الحرب.

وكانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، أن الولايات المتحدة والسعودية والهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا (إيجاد)، إضافةً إلى الاتحاد الأفريقي، أعادت إطلاق محادثات إنسانية لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال المتحدث باسم الوزارة ماثيو ميلر، "ما من حلٍّ عسكري مناسب لهذا الصراع ندعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع للتعامل مع المحادثات بشكل بناء مع حتمية إنقاذ الأرواح وتقليص القتال وإنشاء مسار للخروج من الصراع عبر التفاوض".