رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. انطلاق فترة الصمت الإنتخابي في انتخابات الرئاسة 2024

نشر
الأمصار

انطلقت عند مُنتصف ليل الخميس فترة الصمت الانتخابي في "الانتخابات الرئاسية المصرية 2024"، الذي تتوقف فيها الدعاية الانتخابية للمُرشحين داخل البلاد على مدار اليوم الجمعة ويوم غد السبت، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

وتعمل وسائل الاعلام المصرية خلال فترة الصمت الانتخابي على تثقيف الناخبين من خلال حشدهم في اتجاه المشاركة في الانتخابات وليس لمصلحة مرشح معين، إضافة إلى الحديث عن أهمية المشاركة وشكل الورقة الانتخابية وكيفية التصويت وأماكن التصويت واللجان الانتخابية ودور اللجان القضائية المشرفة علي الانتخابات وغيرها من المعلومات التثقيفية.

كما يُحظر خلال فترة الصمت الانتخابي ممارسة الأنشطة الدعائية للمرشحين، حتى يتاح للمواطن التركيز والتريث في اختيار المرشح الراغب في انتخابه.

من جهته، أكد مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات المستشار أحمد بنداري في وقت سابق، أن الهيئة انتهت من كافة الاستعدادات اللازمة لإجراء الانتخابات الرئاسية داخل البلاد، أيام الأحد والإثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.

وأشار إلى أن عدد لجان الاقتراع الفرعية التي سيدلى أمامها المواطنون بأصواتهم يبلغ 11 ألفا و631 لجنة بداخل 9376 مركزًا انتخابيا ما بين مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية.

هذا ويبدأ ماراثون الانتخابات الرئاسية للعام المقبل 2024، بعد يومين، وتستمر الانتخابات الرئاسية فى الداخل لمدة ثلاثة أيام فى مصر، ويتنافس فيها أربعة مرشحين هم:

- عبد الفتاح سعيد حسين خليل السيسي (الرئيس الحالي).، وشهرته عبد الفتاح السيسي، رمز النجمة.

- محمد فريد سعد زهران، وشهرته فريد زهران، رمز الشمس.

- عبد السند حسن محمد يمامة، وشهرته عبد السند يمامة، رمز النخلة.

- حازم محمد سليمان محمد عمر، وشهرته حازم عمر، رمز السلم.

ومن المقرر أن تنطلق العملية الانتخابية لانتخابات الرئاسة 2024 فى الداخل يوم الأحد المقبل الموافق 10 ديسمبر للشهر الجاري 2023، وتستمر على مدار ثلاثة أيام (10 و11 و2023 ديسمبر 12).

سامح شكري يُوضح للإعلام الأمريكي رؤية مصر حول تطورات القضية الفلسطينية

عقد وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، عددًا من اللقاءات في واشنطن مع عدد من وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وشحذ الأفكار الأمريكية، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، اليوم الجمعة.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري طرح خلال هذه اللقاءات الرؤية المصرية تجاه التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وكشف المتحدث الرسمي، في بيان من وزارة الخارجية أن الوزير شكري شارك في مائدة مستديرة بمقر معهد الشرق الأوسط MEI تحت عنوان "حوار مع سامح شكري وزير خارجية مصر"، وحوار آخر مع مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية CSIS تحت عنوان "مصر والحرب في غزة: حوار مع وزير الخارجية المصري سامح شكري"، بالإضافة إلى المشاركة في منتدى آسبن ASPEN للأمن، حيث تم استضافة وزير الخارجية في حوار تفاعلي عن التطورات في غزة، فضلاً عن حوار تليفزيوني أجراه سامح شكري على قناة CNN الإخبارية.

شكري: مصر ترفض بشدة أي محاولة للتهجير للفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، مع النائب الجمهوري "مايكل ماكول" رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، وذلك في إطار اللقاءات الثنائية والفعاليات التي يجريها خلال زيارته الجارية للولايات المتحدة الأمريكية.

وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير سامح شكري أعرب خلال اللقاء عن تطلع مصر لتعزيز التنسيق والتشاور بين البلدين، في ظل العلاقات والشراكة الاستراتيجية التي تجمع بينهما، مستعرضاً أبرز ما شهدته مصر من تطورات كبيرة خلال السنوات الماضية، وذلك على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، بالإضافة لمحددات السياسة الخارجية المصرية التي ترتكز على ضرورة العمل على دعم وتعزيز السلم والأمن الإقليميين وحسن الجوار ودعم دور الدولة الوطنية.

كما أوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التشاور حول مجمل القضايا والأزمات الدولية والإقليمية، وعلى رأسها الأوضاع في غزة وليبيا والسودان وسد النهضة، حيث أكد وزير الخارجية على عناصر الموقف المصري تجاه تلك القضايا، مشدداً على رفض مصر القاطع لأية محاولة للتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الفلسطينيين، وضمان نفاذ المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة. ومن جانبه، حرص رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي على التأكيد على عناصر التلاقي بين الموقفين المصري والأمريكي تجاه القضايا الإقليمية، مشيداً بما تبذله مصر من جهود لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين، ومعرباً عن دعمه الكامل لتعزيز كافة أوجه العلاقات المصرية الأمريكية.