رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر.. "التعليم" تُعلن قياس مهارات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الابتدائية

نشر
الأمصار

قالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المصرية، إن وجود طلاب في الصف الثالث أو الرابع الابتدائي يواجهون صعوبة في القراءة والكتابة يؤدي إلى ضعف التحصيل العام والتعثر في بقية المواد الدراسية.

 

 

وشددت الوزارة  على مديري المديريات والإدارات التعليمية بأهمية تضافر الجهود للقضاء على مشكلة ضعف القراءة والكتابة وبذل مزيد من الجهد والاهتمام.

 

وأوضحت أنه سيتم خلال الفترة المقبلة متابعة المدارس عن كثب لقياس مدى التحسن فى المهارات الأساسية للقراءة والكتابة والحساب لدى الطلاب.

 

مصر تحقق قفزة كبيرة في العمل المناخي العالمي


أكد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان المصري، أن مصر خلال رئاستها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للمناخ «COP 27» أطلقت مبادرتين رائدتين تعتبران قفزة كبيرة في العمل المناخي العالمي.

جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، الأحد، خلال الاجتماع الوزاري لمؤتمر المناخ  «COP 28» الذي يعقد في إمارة «دبي» بدولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، حيث بدأ الوزير كلمته بالتعبير عن سعادته بالمشاركة في الدورة الثامنة والعشرين استعدادا لبدء عام جديد من إعطاء الأولوية للصحة في أجندة العمل المناخي.

وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن المبادرة الأولى التي أطلقتها مصر خلال رئاستها لـ«COP 27» هي مبادرة المستشفيات الخضراء التي تهدف إلى تحويل مؤسسات الرعاية الصحية إلى مرافق مستدامة وصديقة للبيئة، ليس فقط من خلال البصمة البيئية للمستشفيات، بل أيضا بالعمل على تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.

 المعالجة الفعالة للعلاقة المتشابكة بين تغير المناخ والتغذية

وأضاف الوزير أن المبادرة الثانية هي مبادرة العمل المناخي والتغذية (I-CAN) والتي تم إطلاقها بالشراكة مع المملكة المتحدة، بهدف المعالجة الفعالة للعلاقة المتشابكة بين تغير المناخ والتغذية، وتسليط الضوء على السياسات العملية والاستراتيجيات التي يمكن أن تدفع التغيير المتسارع.

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن الدولة المصرية سعت جاهدة طوال فترة رئاستها لمؤتمر المناخ، إلى تعزيز روح الشمول والتعاون والتوافق في الآراء، مؤكدا أن مواجهة التحديات العالمية لتغير المناخ تتطلب عملا جماعيا ومسؤولية مشتركة، للدفع نحو التغيير المُجدي.

وتابع وزير الصحة والسكان، أن جائحة فيروس كورونا، تركت دروسا قيمة حول أهمية التأهب والحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة، حيث شهد العالم بشكل مباشر التأثير المدمر الذي يمكن أن تحدثه أزمة صحية عالمية على المجتمعات والاقتصادات، واليوم يقف العالم على مفترق طرق، حيث يمكن أن يكون تأثير تغير المناخ على الصحة هو الوباء التالي إذا لم يتم التصرف بشكل حاسم.