رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تركيا: تراجع العجز في الميزان التجاري إلى 5.92 مليار دولار

نشر
البنك المركزي التركي
البنك المركزي التركي

أوضحت بيانات وزارة التجارة التركية، أن العجز التجاري في البلاد تقلص 32.6% على أساس سنوي إلى 5.92 مليار دولار في نوفمبر.

وقال وزير التجارة عمر بولات في مؤتمر صحافي للإعلان عن البيانات، إن الصادرات ارتفعت 5.2% إلى 23.01 مليار دولار في نوفمبر، بينما تراجعت الواردات 5.6% إلى 28.93 مليار دولار، وفق "رويترز".

وتوقع صندوق النقد الدولي، وصول النمو في تركيا إلى 4.0% هذا العام و3.25% العام المقبل فضلا عن انخفاض التضخم إلى 46% في نهاية 2024.

وأظهرت بيانات حديثة، أن الاقتصاد التركي نما بنسبة 5.9% في الربع الثالث من العام بما فاق التوقعات مدفوعا بإنفاق الأسر، لكن من المتوقع أن يتباطأ النشاط بحلول نهاية العام بعدما أدى التشديد النقدي إلى تهدئة الطلب.

وأظهرت بيانات من معهد الإحصاء التركي أن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.3% مقارنة بالربع السابق على أساس التعديل في ضوء العوامل الموسمية وحسب التقويم، كما تم تعديل النمو في الربع الثاني إلى 3.9% من 3.8%.

وفي استطلاع أجرته "رويترز"، كان من المتوقع أن ينمو الاقتصاد التركي 5.6 %على أساس سنوي في الربع الثالث قبل أن يتباطأ إلى 4 %بسبب رفع أسعار الفائدة من 8.5 %منذ يونيو/ حزيران.

تركيا: لا يمكن وصف وحشية إسرائيل في غزة بأنها دفاع عن النفس

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، أونجو كاشيلي، اليوم السبت، إن إسرائيل تتجاهل تمامًا القانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة، وإنه لا يمكن وصف وحشيتها بأنها دفاع عن النفس.

جاء تصريح كاشيلي، وفق وزارة الخارجية، في رد على رسالة من وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين على الشبكات الاجتماعية.

وكتب كوهين عدة منشورات على شبكة التواصل الاجتماعي «إكس» اليوم السبت، أشار في إحداها إلى إدارة الرئيس التركي، وقال إن تركيا يمكن أن «تستضيف» أعضاء حماس الذين سيكونون قادرين على مغادرة قطاع غزة «إذا لم يتم القضاء عليهم».

وأضاف كاشيلي: «كما أظهر تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، فكلما زاد اضطهاد إسرائيل للفلسطينيين وحرمانهم من الحريات الأساسية، زادت المقاومة التي ستواجهها إسرائيل، وزاد عدد الفلسطينيين الذين سيدافعون عن حقوقهم الجماعية والفردية».

وشدد على أن «السبب الرئيسي للصراع هو الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فضلا عن العقلية التوسعية والقمع الذي يتجاهل تماما القانون (الدولي) وحقوق الإنسان».