رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل| تمديد اتفاق الهُدنة بين "إسرائيل وحماس" ليوم ثامن

نشر
الأمصار

اتفقت "إسرائيل وحركة حماس"، على تمديد الهُدنة ليوم ثامن، سيتضمن إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين مُقابل الإفراج عن مُعتقلين فلسطينيين، حسبما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، نقلاً عن مسؤولين مصريين، اليوم الجمعة.

ولم يُصدر أيّ إعلان رسمي عن تمديد الهُدنة من أي من الجانبين، أو من مصر وقطر والولايات المتحدة، التي قادت المُفاوضات من أجل الهُدنة.

ومن المُرجّح أن يشهد اليوم الإضافي إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين آخرين، وفقًا للصحيفة الأمريكية.

وكان مصدر مُقرب من حركة حماس قال الخميس، لوكالة "فرانس برس "إن الحركة "مستعدة لتمديد الهدنة".

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن "الوسطاء يبذلون جهودًا حثيثة ومكثفة ومتواصلة ليوم إضافي في الهدنة ومن ثم يعملون على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى".

حماس تُبدي استعدادها لتمديد الهُدنة مع إسرائيل

أعلن مصدر مُقرب من حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، أن الحركة مُستعدة لتمديد الهُدنة مع إسرائيل، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم الجمعة.

بدوره، دعا وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، إلى تمديد آخر للهدنة قبل ساعات من نهايتها.

وقال بلينكن: من الواضح أننا نريد أن نرى هذه العملية تستمر في المضي قدما… نريد يوما ثامنا وما بعده.

وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش مستعد لاستئناف القتال في غزة إذا لم يتم تجديد اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس ليوم آخر.

بايدن يُؤكد: "سنسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حماس"

أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الذين تحتجزهم حركة "حماس" في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الخميس.

وبحسب بيان بايدن الصادر عن الخدمة الصحفية للبيت الأبيض، تم إطلاق سراح ليات بينين، التي تحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأمريكية، من بين الأسرى الستة عشر الذين تم إطلاق سراحهم في 29 نوفمبر.

وقال الرئيس الأمريكي: "نحن ملتزمون بالسعي إلى إطلاق سراح جميع من احتجزتهم حماس كرهائن خلال الهجوم الإرهابي الوحشي على إسرائيل في 7 أكتوبر، بما في ذلك زوج ليات، أفيفا".

وبحسب بايدن فإن الاتفاقات بين حماس وإسرائيل "أدت إلى نتائج ملموسة"، وأكد أن "ما يقرب من 100 رهينة عادوا إلى عائلاتهم"، لافتا إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، تصل أكثر من 200 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يوميا.

وأضاف بايدن: "للمرة الأولى منذ بدء الصراع، وصلت المساعدات إلى شمال غزة".

وكانت الخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي قد ذكرت في وقت سابق أن مجموعة مكونة من 10 أسرى إسرائيليين وأربعة تايلانديين تم إطلاق سراحهم من غزة ووصلوا بالفعل إلى إسرائيل.

وأوضح مكتب بنيامين نتنياهو أنه في 29 نوفمبر، تم إطلاق سراح مواطنتين روسيتين أيضا، خارج إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في إسرائيل.

والجدير ذكره، أن الهدنة الإنسانية المؤقتة بين "حماس" والحكومة الإسرائيلية تنتهي صباح اليوم الخميس في تمام الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وفي وقت سابق، أبدت دولة قطر "تفاؤلها" بشأن إعادة تمديد الهدنة مرة أخرى.

وعلى الرغم من الإجماع الدولي على تمديد الهدنة المؤقتة، لا تزال التفاصيل غامضة حول مصير تمديدها، فيما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر في حركة "حماس" مساء الأربعاء قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في القطاع "ليس الأفضل" في هذه المرحلة.

مسؤول إسرائيلي يزعم: "حماس لديها ما يكفي من الأسرى لتمديد الهُدنة"

صرح مسؤول إسرائيلي، بأن حركة "حماس" لديها ما يكفي من الأسرى لتمديد الهُدنة بينها وبين تل أبيب يومين أو ثلاثة أيام إضافية، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، الخميس.

ونقلت "رويترز" عن المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه، قوله: "نعلم من قائمة النساء والأطفال بأن هناك رهائن آخرين تحتجزهم حماس بما يسمح بيومين إضافيين على الأقل، وربما ثلاثة أيام".

وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري اليوم الأربعاء، بأن الدوحة متفائلة للغاية بتمديد الهدنة بين إسرائيل و"حماس" مرة أخرى وأن المفاوضات تجري في بيئة إيجابية.

وتنتهي اليوم الأربعاء الهدنة بين "حماس" وإسرائيل فيما أنظار العالم مشدودة نحو غزة، وسط ترقّب الإفراج عن الدفعة الأخيرة من الرهائن والأسرى، وتوقعات بتمديد الهدنة.

وأفاد مصدر لوكالة "فرانس برس" في وقت سابق بأن حركة حماس "أبلغت الوسطاء بموافقة المقاومة على تمديد الهدنة لأربعة أيام"، والتي من المقرر أن تنتهي غدا الخميس عند الساعة السابعة صباحا.

وقد اندلعت الحرب الأخيرة بين "حماس" وإسرائيل بعد هجوم أطلقته الحركة في السابع من أكتوبر، في عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات إسرائيل على المسجد الاقصى، ومدن الضفة الغربية، بالإضافة إلى الاعتداءات على الأسرى، وأسفر الهجوم عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، وأسر نحو 250 إسرائيليا بينهم عسكريون.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي الدامي على غزة عن سقوط نحو 15 ألف قتيل (أغلبهم من الأطفال والنساء)، وإصابة نحو 36 ألفا آخرين؛ فيما أسفرت المواجهات في الضفة الغربية عن مقتل أكثر من 225 فلسطينياً، وإصابة نحو 3000 آخرين.