رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

كواليس جلسة المُباحثات بين ولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي

نشر
الأمصار

عقد ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان"، جلسة مباحثات مع الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا"، استعرضا خلالها التنسيق معًا لتعزيز تعاون البلدين في شتى المجالات، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء.

جاء ذلك بعد استقبال ولي العهد السعودي للرئيس البرازيلي في قصر اليمامة بالرياض يوم الثلاثاء، وبحثا الفرص الاستثمارية الواعدة في كلا البلدين بما يحقق المصالح المشتركة، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك والجهود المبذولة تجاهها.

كما شهد ولي العهد السعودي والرئيس البرازيلي مراسم توقيع مذكرة تفاهم ثنائية في مجال الطاقة بين البلدين، وقعها من الجانب السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، ومن الجانب البرازيلي ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة.

تفاصيل الاتصال الهاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الأوكراني

تلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا من الرئيس الأوكراني "فلاديمير زيلينسكي"، استعرضا فيه علاقات البلدين الثنائية، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الثلاثاء.

وقد أكد ولي العهد خلال الاتصال حرص المملكة ودعمها لجميع الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة الأوكرانية سياسيا، لافتا النظر إلى الجهود التي تبذلها السعودية في هذا الصدد.

وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، وبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وسبق أن أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن السعودية تبذل كل ما في وسعها من أجل تفعيل الجهود لتسوية النزاع في أوكرانيا.

وقال محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إن "ما يحدث أمر سيء ونحن لا نريد رؤيته"، مضيفا أن "الروس عندهم مبرراتهم لماذا قاموا بذلك، أي توسيع الناتو وإلى آخره".

يذكر أن السعودية استضافت في 5 و6 أغسطس الماضي مؤتمرا حول تسوية النزاع في أوكرانيا، شارك فيه ممثلو أكثر من 40 بلدا ومنظمة دولية، لكن المؤتمر عقد بدون مشاركة روسيا.

وتشير التقارير الإعلامية إلى أنه تم خلال المؤتمر طرح مبادرة للسلام، تضمنت "الحفاظ على وحدة أراضي أوكرانيا ووقف إطلاق النار وإطلاق مفاوضات السلام برعاية الأمم المتحدة وتبادل الأسرى".

ولي العهد السعودي يُجدد رفض استهداف المدنيين ويدعو لخفض التصعيد في غزة

أكد ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، العمل بشكل فوري لبحث سبل وقف العمليات العسكرية في غزة التي راح ضحيتها الأبرياء، مُجددًا رفض استهداف المدنيين بأي شكل أو استهداف البنى التحتية والمصالح الحيوية التي تمس حياتهم اليومية أو التهجير القسري، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية، اليوم الأربعاء.

وتلقى ولي العهد السعودي "الأمير محمد بن سلمان"، اتصالاً هاتفيًا، من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، إذ جرى خلال الاتصال بحث التصعيد العسكري الذي تشهده غزة حاليًا والجهود المبذولة بشأنها.

وشدد محمد بن سلمان على ضرورة التهدئة ووقف التصعيد وعدم انفلات الأوضاع بما يؤثر على أمن واستقرار المنطقة وضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني ورفع الحصار عن غزة والحفاظ على الخدمات الأساسية والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والطبية.

كما أوضح ولي العهد أهمية العمل لاستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وتحقيق السلام العادل والشامل.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي، عن شكره لولي العهد على ما يبذله من جهود لخفض وتيرة التصعيد وعدم اتساعه في المنطقة.

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أجرى اتصالا هاتفيا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم.

وقال البيت الأبيض في بيان له، إن بايدن وولي العهد السعودي اتفقا خلال المكالمة الهاتفية على الحفاظ على تنسيق مباشر وثيق وعبر فريقيهما خلال الفترة القادمة.

وأضاف البيت الأبيض، أن بايدن وولي عهد السعودية أكدا أهمية العمل من أجل سلام دائم بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين فور انحسار الأزمة.