رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الكويت ترحب بجهود الوساطة المصرية القطرية في غزة

نشر
الأمصار

أعرب مجلس الوزراء الكويتي، اليوم الاثنين، عن ترحيب الكويت بإعلان دولة قطر نجاح جهود الوساطة للتوصل إلى هدنة إنسانية في قطاع غزة بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية والتي أسفرت عن إطلاق عدد من المحتجزين الفلسطينيين من نساء وأطفال في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف بيان صادر عن مجلس الوزراء، اليوم الاثنين، أن "المجلس يعرب عن ارتياحه إلى الوقف المؤقت لإطلاق النار والسماح بدخول القوافل الإنسانية المحملة بالمساعدات والمواد المخصصة للاحتياجات الإنسانية لإغاثة السكان المدنيين في غزة".

ودعا إلى "استمرار هذه المساعي الرامية لوقف دائم لإطلاق النار حقنا لدماء الاشقاء الفلسطينيين في غزة، وحمايتهم من سلسلة المجازر البشرية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي".

الأمم المتحدة تشيد بحكومات مصر وقطر وأمريكا بشأن الهدنة في غزة

وعلى صعيد متصل، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بحكومات مصر وقطر والولايات المتحدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق الهدنة في قطاع غزة، معربا عن تقديره للدور البالغ الأهمية للجنة الدولية للصليب الأحمر، مؤكدا أن الأمم المتحدة ستواصل دعم تلك الجهود بكل طريقة ممكنة.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام في بيان نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم: "لقد أسفرت سبعة أسابيع من الأعمال العدائية في غزة وإسرائيل عن حصيلة مروعة صدمت العالم، وعلى مدار الأيام الأربعة الماضية، سكتت البنادق، كما وقد شهدنا الإفراج عن إسرائيليين وأجانب احتجزتهم حركة حماس وغيرها منذ السابع من أكتوبر الماضي، وإطلاق الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية ".

وأضاف المتحدث، أن الأمم المتحدة قامت، خلال الأيام الأربعة تلك، بتوسيع نطاق إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة وأرسلت المساعدات إلى عدد من المناطق شمال قطاع غزة التي انقطعت عنها الإمدادات إلى حد بعيد لأسابيع، ولكن تلك المساعدات ليست كافية في مواجهة الاحتياجات الضخمة لـ 1.7 مليون من لأشخاص النازحين، مؤكدا أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة تزداد سوءا يوما بعد يوم.

وأوضح المتحدث أن الحوار الذي أسفر عن الاتفاق يجب أن يتواصل، بما يؤدي إلى وقف إطلاق نار كامل لأغراض إنسانية، لفائدة أهل غزة، وإسرائيل والمنطقة بشكل أوسع.

وقال المتحدث، إن الأمين العام للأمم المتحدة يجدد نداءه بالإفراج عن بقية المحتجزين، ويحث جميع الدول على استخدام تأثيرهم لإنهاء هذا الصراع المأساوي ودعم خطوات لا رجعة فيها نحو المستقبل الوحيد المستدام للمنطقة، وهو حل الدولتين، وبموجبه تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنبا، في سلام وأمن.