رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

حماس: إطلاق سراح العسكريين الإسرائيليين مرتبط بالإفراج عن الفلسطينيين وإنهاء الحصار

نشر
القسام التابعة لحركة
القسام التابعة لحركة حماس

أكد القيادي في حماس أسامة حمدان، أنه سيتم بذل الجهد لتمديد الهدنة في غزة وسيتم اتخهاذ القرار وفقًا للعدد المتوفر من الأسرى. 

قرار حماس حول تمديد الهدنة وإطلاق سراح المحتجزين

وأوضح قيادي في حركة حماس، أنه في حال عثرت الحركة على محتجزين أخرين سيكون هناك يوم تهدئة مقابل كل 10 منهم، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الحدث العربية"، اليوم الإثنين.

وشدد قيادي في حماس، على أن إطلاق سراح العسكريين الإسرائيليين مرتبط بالإفراج الكامل عن الأسرى الفلسطينيين وإنهاء الحصار.

ومن جانب أخر، أكد القيادي في "حماس" خليل الحية، أن الحركة تعاملت بإيجابية في صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الإثنين.

وأضاف الحية أن الحركة كانت معنية معنيين منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكدا أنها التزمت بتسليم المحتجزين الذين علمت بأماكن وجودهم.

وأشار القيادي إلى أن "حماس" سعت لتأمين الإفراج عن المحتجزين، مضيفا: "إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.