رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية: تل أبيب تتحمل مسؤولية كل العنف الذي نراه

نشر
 وزير الخارجية السعودي
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود

قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن تل أبيب تتحمل مسؤولية كل العنف الذي نراه في حربها على قطاع غزة.

انعقاد المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط

وشدد آل سعود، الاثنين في كلمته في المنتدى الإقليمي الثامن لوزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط، على أهمية حل الدولتين، لإنهاء الصراع المتفاقم

خارجية إسبانيا

ومن جانبه، أكد وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس إن أي رد من قبل الاحتلال يجب أن يكون وفق القانون الدولي وليس بقتل آلاف المدنيين الأبرياء بلا تمييز.

ودعا ألباريس المجتمع الدولي إلى العمل لتحقيق قيام دولة فلسطينية ما يضمن السلام العادل في المنطقة.

خارجية مصر

أكد وزيرالخارجية المصري سامح شكري، على ضرورة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إطلاق النار فى غزة، قائلا : "إن وقف إطلاق النار في غزة لن يتحقق إلا إذا إدركت إسرائيل أنه فى مصلحتها وأن هذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولى عليها".

وخلال اللقاء ، أعرب وزير الخارجية ، عن الشكر لإسبانيا على موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتمسكها بالمبادىء.

وكان شكري قد وصل أمس الأحد إلى مدينة برشلونة الإسبانية ، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط الذي ينعقد في وقت لاحق اليوم والذي تم تخصيصه هذا العام لمناقشة تطورات الأوضاع في غزة.

الاتحاد من أجل المتوسط 

الاتحاد من أجل المتوسط هو منظمة حكومية دولية تضم 42 بلداً من أوروبا وحوض البحر المتوسط: دول الاتحاد الأوروبي السبع وعشرين وخمسة عشر بلداً متوسطياً شريكاً من شمال أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب شرق أوروبا.

أُُنشئ الاتحاد في يوليو 2008 في قمة باريس من أجل المتوسط بهدف تعزيز الشراكة الأورومتوسطية التي أُقيمت في عام 1995 وعُرفت باسم عملية برشلونة. اللغات الرسمية له هي الإنجليزية والعربية والفرنسية.

يتبنى الاتحاد هدف تشجيع الاستقرار والتكامل في عموم منطقة البحر المتوسط. وهو عبارة عن منتدى لمناقشة القضايا الإستراتيجية الإقليمية استناداً إلى مبادئ الانتماء المشترك والمشاركة في اتخاذ القرارات والمسؤولية المشتركة بين ضفتي البحر المتوسط. ويتمثل هدفه الرئيسي في زيادة التكامل بين الشمال والجنوب وفيما بين بلدان الجنوب على السواء في منطقة البحر المتوسط، بغية مساندة التنمية الاجتماعية الاقتصادية للبلدان وضمان الاستقرار في المنطقة. يركز الاتحاد، من خلال إجراءاته، على ركيزتين رئيسيتين، وهما: تعزيز التنمية البشرية وتشجيع التنمية المستدامة. وتحقيقاً لهذه الغاية، فإنه يحدد ويساند مشاريع ومبادرات إقليمية بأحجام مختلفة، يمنحها ختم اعتماده بعد قرار بالتوافق في الآراء بين البلدان الثلاثة والأربعين. تركز هذه المشاريع والمبادرات على 6 قطاعات أنشطة، وذلك بمقتضى التفويض الممنوح للاتحاد من الدول الأعضاء فيه.

-تنمية الأعمال
-التعليم العالي والبحث العلمي
-الشؤون الاجتماعية والمدنية
-الطاقة والتدابير المناخية
-النقل والتنمية الحضرية
-المياه والبيئة