رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

واشنطن: 10 رهائن أمريكيين ما زالوا في غزة

نشر
مستشار الأمن القومي
مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن 10 رهائن أمريكيين ما زالوا في غزة حتى اليوم الأحد، وأن ثلاثة منهم مؤهلون للإفراج بموجب الاتفاق الأخير لأنهم نساء وأطفال مع تزايد الترقب لإطلاق سراح المزيد من الرهائن في نهاية هذا الأسبوع.

وكشف سوليفان، في تصريحات أوردتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، أن الولايات المتحدة تتوقع إطلاق سراح رهينة أمريكية واحدة على الأقل اليوم الأحد، وقال إن هناك امرأتين وطفل وسبعة رجال يشكلون الأمريكيين العشرة الذين ما زالوا رهائن احتجزتهم حماس في إسرائيل في 7 أكتوبر.

وقال سوليفان إن الولايات المتحدة لديها "سبب للاعتقاد" بأن إحدى الرهائن الأمريكيين، وهي فتاة تبلغ من العمر 4 سنوات، سيتم إطلاق سراحها اليوم، لكنه لم يقدم أي ضمانات، مضيفا: "نلا يمكننا أن نكون متأكدين بنسبة 100% من أن ذلك سيحدث".

والفتاة هي أبيجيل إيدان، وقال سوليفان إن الولايات المتحدة لا تعرف الوضع الحالي لإيدان، إلا أنها تتوقع أن تكون على قيد الحياة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت حركة حماس في قطاع غزة، الأحد، استجابتها لجهود الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالإفراج عن أحد المحتجزين من حملة الجنسية الروسية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي تقديراً للموقف الروسي الداعم للقضية الفلسطينية.

ودخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 51 تواليًا، تزامنًا مع ثالث أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال الاسرائيلي بإطلاق النار في الأطراف الشرقية، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.

أطلقت الدبابات الإسرائيلية النار عدة مرات تجاه المواطنين الفلسطينيين بمناطق شمال غرب غزة وشرق المحافظة الوسطى التى سمع فى سماءها تحليقا لطائرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأحد.

الهدنة الإنسانية بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل

أمضى أهالي قطاع غزة ليلة ثانية دون قصف جوي ومدفعي ودون تحليق واضح للطيران الحربي الإسرائيلي، بعد أن عاشوا مساء السبت لحظات ترقب وقلق من احتمال انهيار التهدئة نتيجة تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لتأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى.

وأمضى غالبية المواطنين الفلسطينيين النازحين من سكان محافظات جنوب وادي غزة إلى منازلهم ، وقضوا ليلتهم فيها أو قرب منازلهم المدمرة، فيما بقي في مراكز الإيواء مئات آلاف النازحين من محافظتي غزة وشمالها.

وأكدت مؤسسات حقوقية فلسطينية، أنه مع التهدئة المؤقتة تكشف جزء من الدمار الهائل الذي خلفته الآلة الحربية الإسرائيلية في المنازل والأعيان المدنية والبنى التحتية، في وقت تستمر التداعيات الإنسانية الكارثية للعدوان والحصار المشدد المفروض منذ بداية العدوان الاسرائيلي.

وقال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان، ومؤسسة الحق، في بيان لهم: إن المشاهد الأولية للأماكن التي تمكنت طواقمهم من زيارتها للأحياء المستهدفة في جنوب وادي غزة، إلى جانب ما أمكن الاطلاع عليه من صور ومقاطع فيديو لجانب من التدمير في محافظة غزة وشمالها، يعكس مستوى غير مسبوق في عمليات التدمير الممنهج التي طالت أيضًا العديد من المعالم التاريخية والتراثية في غزة إلى جانب المؤسسات التعليمية.

وأشارت إلى أن مشاهدات في بلدة خزاعة شرق خانيونس على سبيل المثال أظهرت عمليات تدمير واسعة للمنازل والمساجد والشوارع، وتكرر ذلك في العديد من المناطق حيث اختفت تجمعات سكنية كاملة.