رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بحضور رئيس الوزراء العراقي.. انطلاق المؤتمر الأول لإعداد خطة التنمية الوطنية الخمسية

نشر
جانب من المشاركة
جانب من المشاركة

أنطلق المؤتمر الاول لإعداد خطة التنمية الوطنية الخمسية، اليوم الاحد، بحضور رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.

العراق.. السوداني يراهن على خط سكك "بصرة شلامجة" للوصول إلى آسيا الوسطى

وكان قد أعرب رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في وقت سابق عن ثقته بأهمية خط سكك "بصرة - شلامجة" في الوصول إلى آسيا الوسطى.

وأفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء تلقته "بغداد اليوم"، بأن السوداني "ترأس، اليوم، اجتماعاً خاصاً بمشروع الربط السككي البصرة -الشلامجة الخاص بنقل المسافرين والزائرين والذي تم وضع حجر الأساس له في شهر أيلول الماضي".

وأضاف البيان ان الاجتماع "ناقش الإجراءات المتخذة لتنفيذ المشروع، والوقوف على طبيعة العمل الإداري المتعلق به".

وأكد السوداني "أهمية هذا المشروع كونه سيسهم في تسهيل إجراءات نقل الزائرين خلال مواسم الزيارات التي يشهدها العراق، بالإضافة إلى أهميته للمسافرين من العراق والجمهورية الإسلامية الإيرانية، وصولاً إلى بلدان آسيا الوسطى، وتواصله مع باقي طرق النقل".

وأوعز رئيس مجلس الوزراء العراقي "بتوجيه دعوات مباشرة للشركات الخاصة بتنفيذ المشروع، وحسم موضوع الدراسة البيئية، فضلاً عن متابعة الإجراءات الخاصة باستكمال استملاكات الأراضي التي يقع عليها مسار المشروع".

كما وجه السوداني "بضرورة الالتزام بتوقيتات تنفيذ المشروع، وعدم التباطؤ أو التلكؤ في التنفيذ، من أجل إكمال هذا المشروع الحيوي الذي سيخدم المواطنين والزائرين من العراق وباقي البلدان"

وفي وقت سابق، استعرضت وزارة الكهرباء العراقية، خطتها للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية والمزايا التي تتضمنها، فيما أشارت الى أن الخطة ستشمل في مرحلتها الأولى 50 ألف مشترك بكل منطقة.

وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان، أن "وزير الكهرباء زياد علي فاضل، عقد اجتماعاً مع رئيس وأعضاء لجنة الكهرباء والطاقة النيابية في مقر الوزارة".

واستعرض الوزير مع أعضاء اللجنة، "خطة الوزارة للتحول الذكي في الشبكة الكهربائية، والمزايا التي تتضمنها، وتصب في مصلحة المواطن من حيث استدامة ساعات التجهيز واستقرار التيار الكهربائي".

وعرض فاضل "شرحاً فيديوياً عن المناطق المشمولة بالمرحلة الأولى في التحول نحو نظام الجباية الإلكتروني، بواقع 10 مناطق في عموم البلاد، وفي كل منطقة 50 ألف مشترك"، مشيراً الى أن "الحكومة بعثت برسائل اطمئنان الى المواطنين بأن المشروع لا يستهدف الأحمال السكنية القليلة ولا الفئات محدودة الدخل، بل يستهدف الأحمال ذات الاستهلاك العالي".

وأكد، أن "المواطنين عانوا على مدى السنوات الماضية من مشكلة الكهرباء التي أرهقت أوضاعهم المعيشية والحياتية"، لافتاً إلى أن "الحكومة وضعت خططاً رصينة من أجل إيجاد حلول جذرية لتذبذب الكهرباء وتحسين جودة الطاقة المجهزة للمواطنين، ومن ضمن هذه الخطط نصب المنظومات الذكية".

وبيّن، أن "الوزارة حرصت على اطلاع لجنة الكهرباء والطاقة النيابية على تفاصيل المشروع قبل إطلاقه، والاستماع إلى ملاحظات اللجنة وتقييماتها للأداء، حرصاً منها على تحقيق التكامل في كل جوانب العمل".

من جانبهم، عبر أعضاء اللجنة، عن "تقديرهم للجهد الذي تبذله الوزارة في سبيل توفير كهرباء مستقرة وموثوقة"، مشيدين "بخطوة التحول الذكي في الشبكة الكهربائية".