رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موجة إصابات بأمراض تنفسية بين الأطفال في الصين

نشر
مستشفيات الصين
مستشفيات الصين

أعدادا متزايدة من الأطفال المصابين بأمراض في الجهاز التنفسي، تستقبلها المستشفيات في بكين وشمال الصين، بعد حوالي عام من تخفيف السلطات الصحية لقيود مكافحة فيروس كورونا الصارمة.

المستشفيات في بكين وشمال الصين

ويصطف مئات المرضى في بعض مستشفيات الأطفال في المدن الكبرى عبر شمال الصين، وفقا لتقارير لشبكة "سي أن أن"، ووسائل إعلام حكومية ومنصات التواصل الاجتماعي بالصين، كما تمتد أوقات الانتظار لرؤية الأطباء لساعات. 

وبحسب تصريحات مسؤول في مستشفى بكين، قأن المتوسط اليومي للمرضى الذين يستقبلهم المستشفى يصل إلى من 7 آلاف مريض، ما يتجاوز بكثير من طاقته الاستيعابية.

وحطم أكبر مستشفى للأطفال في تيانجين القريبة من العاصمة، "رقما قياسيا، السبت الماضي، حيث استقبل أكثر من 13 ألف طفل في أقسام العيادات الخارجية والطوارئ"، وفقا لوسيلة إعلام محلية.


ارتفاع حالات الأمراض التنفسية في "الصين"

أعربت "منظمة الصحة العالمية"، عن قلقها إزاء ارتفاع حالات الأمراض التنفسية في "الصين"، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الخميس.

وبحسب بيان لمنظمة الصحة العالمية، تقدمت المنظمة بطلب رسمي إلى الصين للحصول على معلومات مفصلة عن زيادة أمراض الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي المبلغ عنها لدى الأطفال.

وفي مؤتمر صحفي عُقد في 13 نوفمبر الجاري، أبلغت الصين عن زيادة في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي في البلاد.

وأرجعت السلطات الصينية هذه الزيادة إلى رفع قيود كوفيد-19 وانتشار مسببات الأمراض المعروفة مثل الأنفلونزا، والالتهاب الرئوي.

وشددت السلطات على الحاجة إلى تعزيز المراقبة في مرافق الرعاية الصحية والبيئات المجتمعية، فضلا عن تعزيز قدرة النظام الصحي على إدارة المرضى.

وفي 21 نوفمبر، تم الإبلاغ عن زيادة في الالتهاب الرئوي غير المشخص لدى الأطفال في شمال الصين.

ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه مرتبطة بالزيادة الإجمالية في حالات التهابات الجهاز التنفسي التي أبلغت عنها السلطات الصينية سابقًا، أو بأحداث منفصلة.

وطلبت منظمة الصحة العالمية معلومات وبائية وسريرية إضافية، فضلاً عن النتائج المختبرية من هذه المجموعات المبلغ عنها بين الأطفال، من خلال آلية اللوائح الصحية الدولية، مؤكدة تواصلها مع الأطباء والعلماء في بكين.