رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الموساد يزور قطر ويبحث تفاصيل الهدنة وتبادل الأسرى

نشر
مدير الموساد
مدير الموساد

كشفت تقارير إسرائيلية، اليوم الأربعاء، أن مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) دافيد بارنيا، يزور قطر، لمناقشة التفاصيل النهائية بشأن الهدنة وصفقة الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس.

الهدنة وتبادل الاسرى بين حماس وإسرائيل

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الإلكترونية، إن مدير الموساد سيلتقي رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث آخر التفاصيل المتعلقة بالاتفاق، الذي سيدخل حيز التنفيذ صباح الخميس وفق مصادر من إسرائيل وحماس.

 

وتشير هذه الرحلة، وفق المصدر نفسه، إلى أنه ما تزال هناك بعض التفاصيل العالقة، رغم أن الجانبين وافقا رسميا على النقاط الرئيسية.

وأصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بيانًا رسميًا يُؤكد فيه قرار مجلس الوزراء بالموافقة على صفقة الرهائن الأولى مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال المكتب في البيان إن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم.

ولفت البيان إلى أن الحكومة وافقت على الخطوط العريضة للمرحلة الأولى لتحقيق هذا الهدف، والتي سيتم بموجبها إطلاق سراح ما لا يقل عن 50 أسيرًا من النساء والأطفال، على مدى أربعة أيام، يتم خلالها وقف إطلاق النار.

وأضاف أن "الإفراج عن كل 10 محتجزين إضافيين سيؤدي إلى يوم إضافي من الهدنة"، لكن الحكومة تعهدت بمواصلة حربها ضد حماس بعد انتهاء وقف إطلاق النار.

 

لكن لم يُقدم البيان تفاصيل بشأن أي قرارات أخرى، بما في ذلك إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ودخول وقود إضافي ومساعدات إنسانية إلى غزة.

وكانت أعلنت حركة "حماس"، التوصل إلى إتفاق هُدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مُؤقت ) في قطاع غزة لمُدة أربعة أيام، بجهود قطرية ومصرية، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا.