رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب.. طنجة تحتضن منتدى ANMAR الخامس.. غدًا

نشر
المغرب
المغرب

تحتضن مدينة طنجة في المغرب، يومي 21 و22 نوفمبر الجاري، منتدى ANMAR الخامس للجماعات الترابية بشمال المغرب والأندلس، وذلك تحت شعار التحالفات الجماعية والترابية: تجارب من التعاون الترابي.

ويأتي تنظيم منتدى ANMAR الخامس في ظرفية لازال العالم فيها يواجه آثار جائحة كوفيد-19 والأزمة الاقتصادية الحالية، إضافة إلى اندلاع الصراع في أوكرانيا وتفاقم الوضع في فلسطين، وهو ما يمثل تحديا كبيرا للشركاء من كلا الجانبين، خاصة وأن هذه الظرفية مختلفة تماما عن تلك التي عشناها قبل يناير2021، وهو التاريخ الذي عقدنا فيه بمقر مؤسسة Tres Culturasبإشبيلية منتدى أنمار الرابع، والذي كان منتدى ناجحا سواء من حيث عدد الجهات المشاركة، أو من خلال المحتوى الذي تمت مناقشته والاتفاق عليه، وكذا المساهمة الفعالة للجماعات الترابية في التنمية الإقليمية.

منتدى ANMAR الخامس في المغرب

منتدى ANMAR الخامس تنظمه فيدرالية أنمار للجماعات الترابية لشمال المغرب والأندلس (ANMAR) والصندوق الأندلسي للبلديات للتضامن الدولي (FAMSI) والمديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية للمملكة المغربية –DGCT-، وبتمويل مشترك للوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، ومجلس مقاطعة خايين، والمفوضية الأوروبية، بتعاون مع الحكومة الأندلسية ومنظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة – إفريقيا -( (CGLU-Afrique

ويشارك في هذا الملتقى شخصيات تمثل أكثر من 80 جماعة ترابية من شمال المغرب والأندلس، ستتمكن من فتح نقاش دولي يتمحور حول استراتيجيات تعزيز التنمية والتعاون بين الأعضاء في مجالات عدة مثل التنمية المستدامة، الاقتصاد الأخضر، الطاقات المتجددة، الخدمات العمومية، المشاركة المواطنة والمساواة.

وتتمحور مواضيع ندوات المنتدى وورشاته التقنية حول:

- التعاون من أجل تنمية مستدامة للجماعات الترابية، باعتبار محور الأندلس-المغرب منطلقا رئيسيا للعمل المشترك.

- التعاون من أجل جماعات ترابية خضراء، حيث سيتم تقاسم دور الجماعات الترابية لشمال المغرب والأندلس والتحالفات المستقبلية بين الضفتين في مواضيع الاقتصاد الأخضر والطاقة والشغل.

- مائدة مستديرة حول الخدمات العمومية المحلية ودورها في تعزيز أليات التعاون التي ترتكز على التدبير في المجال البيئي والتسيير المشترك.

- التعاون من أجل جماعات ترابية مواطنة ومندمجة، والذي سيمكن من إقامة تحالفات بين مختلف الجهات الفاعلة لخلق تنمية ترابية عن طريق الانخراط الفعلي والمشاركة المواطنة.

ومن المقرر أن تشكل أشغال المنتدى في المغرب أرضية لمجموعة من الإجراءات والبرامج التي سيتم تسطيرها، حيث ستوحد وجهات نظر التعاون الإقليمي بين الجماعات الترابية، في إطار ميزانية 2021-2027، وهو ما سيتم الإعلان عنه من خلال مخرجات الملتقى.

كما سيعرف المنتدى في المغرب تنظيم أنشطة موازية، انطلاقا من يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، من بينها:

- ندوة حول السياسات العمومية وأجندة 2030.

- جلسة عمل لشركاء MOVE GREEN من أجل استدامة المشروع.

- الجمع العادي لفدرالية أنمار، حيث سيتم عرض التقرير السنوي، ووضع تصور للأنشطة المستقبلية.

وفي اليوم الأخير (الخميس 23 نوفمبر) سيقوم المشاركون في المنتدى، بزيارة لمدن شفشاون وتطوان أو منطقة عرباوة للوقوف على تجارب في مجال التعاون والتنمية الإقليمية.