رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يكرر ما فعله بالشفاء في المستشفى الإندونيسي

نشر
المتحدث باسم الصحة
المتحدث باسم الصحة الفلسطينية

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، انه تم استشهاد اثني عشر فلسطينيا جريحا ومرافقا وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال الاسرائيلي المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة. 

حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الإندونيسي

وأوضح أشرف القدرة، المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة بأن قوات الاحتلال الاسرائيلي "تضع الاف الجرحى والطواقم الطبية والنازحين في دائرة الموت نتيجة الاستهداف المباشر والمتكرر  لمستشفى الإندونيسي.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، خلال حواره مع شاشة “الحدث العربية”، إلى أن هناك نحو 700 شخص من الطواقم الطبية والجرحى بالمستشفى الإندونيسي ما عدا النازحين، مشددًا على أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تحاصر المستشفى الإندونيسي، ونخشى أن يكرر ما فعله بمجمع الشفاء الطبي".

وحذر من ان الاحتلال "يسعى لإخراج المستشفى الإندونيسي تماما عن الخدمة"، مؤكدا أن الطواقم الطبية في المستشفى الإندونيسي "تصر على البقاء لعلاج الجرحى".

علقت حركة حماس، على حصار قوات الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، مشددة على أن قصف الاحتلال وحصاره المستشفى جريمة تستدعي تدخلًا دوليًا لحماية آخر مؤسسة صحية تعمل شمالي قطاع غزة.

الدبابات تحصار المستشفى الإندونيسي

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن مقتل 12 من الجرحى ومرافقيهم في قصف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفى الإندونيسي في قطاع غزة.

تنتشر الدبابات االإسرائيلية في محيط المستشفى الإندونيسي وتطلق النار على المستشفى، وهو ما جاء في نبأ عاجل لـ"قناة الجزيرة".

وتستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي كل من يحاول الخروج من المستشفى الإندونيسي بإطلاق النار المباشر عليه، كما أن المستشفى الإندونيسي خلال الساعات الأخيرة تشهد حصار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وانقطع الكهرباء عن المستشفى الإندونيسي بعد توقف مولداته عن العمل نتيجة القصف الإسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.