رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي يطلب من سكان أحياء في خان يونس إخلائها

نشر
الجيش الاسرائيلي
الجيش الاسرائيلي

بدأ الجيش الإسرائيلي بإنذار سكان المناطق في عدد من المدن وسط قطاع غزة، وسكان مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بإخلائها، لبدء هجمات عسكرية وسط قلق ينتاب الأهالي الذين لجأ بعضهم الى المدارس.

العمليات العسكرية تتجه نحو خانيونس 

وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات بالقرب من مستشفى ناصر في خانيونس بقطاع غزة.

وقصف الاحتلال 3 مراكز بمحيط مستشفى ناصر في خانيونس، وسرعان ما شاركت سيارات مدنية في نقل ضحايا الغارات الجوية بحي سكني بخانيونس.

ويستمر جيش الاحتلال بقصفه سكان غزة بغارة تلو غارة على مدار الأسبوعين الماضيين حتى هذه اللحظة.

ردت كتائب القسام على ما نشرته قوات الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص، أن مسلحين أطلقوا النار باتجاه قوة تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي غرب السياج الحدودي لقطاع غزة وقامت دبابة باستهداف المجموعة التي أطلقت النار.

 كتائب القسام

وأوضحت كتائب القسام، أن مجاهدوهم أكدوا على أن جنودة القوة الإسرائيلي التي وقعت في كمين خان يونس غادروا آلياتهم وفروا شرق الشياج مشيًا على الأقدام.

أعلنت كتائب القسام، أنهم أوقعوا قوة صهيونية مدرعة في كمين شرق خان يونس بعد عبورها السياح العازل وأجبرناها على الانتسجاب بعد تدمير جرافتين ودبابة.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.