رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإسرائيلي: نقوم بتمشيط كل الطوابق والأقسام في مستشفى الشفاء

نشر
مستشفى الشفاء
مستشفى الشفاء

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقوم بتمشيط كل الطوابق والأقسام في مستشفى الشفاء والذي تم محاصرتها واقتحامها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ "سكاي نيوز عربية"، اليوم الجمعة.

الجيش الإسرائيلي والمستشفيات الفلسطينية

وكان صرح قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي "يارون فينكلمان"، بأن الجيش نفذ الليلة عملية بمستشفى الشفاء في غزة، مُؤكدًا "ماضون قُدمًا"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الخميس.

من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الجرافات الإسرائيلية جرفت أجزاء من المدخل الجنوبي قرب مبنى الولادة بالمستشفى".

وردت حركة حماس في بيان، على تصريحات الجيش الإسرائيلي بأن قواته عثرت على أسلحة في مستشفى الشفاء في غزة، وقالت إن "زَعْم الاحتلال وجود أسلحة في مشفى الشفاء، كذب مفضوح ومسرحية لم تعد تنطلي على أحد"، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية من وضعت الأسلحة في المكان.

وقال البيان إن تصريحات الجيش الإسرائيلي ما هي "إلاّ استمرار للكذب والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها إعطاء مبرّر لجريمته الرامية لتدمير القطاع الصحي في غزّة، وهي نفسها الدّعاية التافهة التي ساقها أثناء اقتحامه لمستشفى الرنتيسي للأطفال".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية "تضع الأسلحة في المكان، وتنسج مسرحيّة هزيلة لم تعد تنطلي على أحد".

وأشارت الحركة إلى أنها كررت  أكثر من مرّة، ومنذ أسبوعين، دعوة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتشكيل لجنة دولية "للاطلاع على أوضاع المستشفيات، والوقوف على كذب الرواية الإسرائيلية".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.