رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من الرئيس الكيني

نشر
الأمصار

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، رسالة خطية من رئيس كينيا وليام روتو، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن نائب وزير الخارجية السعودي المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي تسلم الرسالة خلال استقباله، المبعوث الخاص للرئيس الكيني نور الدين محمد حاج.

وتم خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

وكان بحث ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الاثنين في الرياض، مع رئيس إريتريا إسياس أفورقي، العلاقات الثنائية بين البلدين وفرص التعاون المشترك في مختلف المجالات والسبل الكفيلة بتطويرها خاصة في الجوانب التنموية والتجارية.

كما جرى بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).

وزير الخارجية السعودي: ارتفاع حجم التجارة مع عُمان 245% خلال عام 2022

 شهدت مدينة مسقط، اليوم الاثنين عقد الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودي - العماني، برئاسة مشتركة بين الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وبدر بن حمد بن حمود البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان، وبمشاركة رؤساء اللجان الفرعية المنبثقة عن المجلس ورئيسي الأمانة العامة لمجلس التنسيق السعودي - العماني.

السعودية الشريك التجاري الثالث لسلطنة عمان

وقال وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته في الاجتماع، أن المملكة هي الشريك التجاري الثالث لعُمان، وثاني أكبر دولة تستقبل الصادرات العُمانية، وقد نمت التجارة بين البلدين 245% خلال العام الماضي، حيث يبلغ حجمها الخمس أعوام الماضية ما يقارب 22 مليار دولار، بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأضاف الأمير فيصل بن فرحان، أن العلاقات السعودية العُمانية تسير بخطى ثابتة نحو ترسيخ التعاون وتعزيز الدور الإقليمي والدولي، بما يسهم في إرساء الأمن والاستقرار في المنطقة، وتحقيق تطلعات الشعبين.

 

وأشار إلى أن تأسيس مجلس الشراكة وانعقاد اجتماعه الأول ولجانه المشتركة، يمثل منصة فاعلة تؤطر عمل البلدين، وتستثمر الإمكانات المتاحة التي يتمتع بها البلدين في تعظيم المنافع والمصالح المشتركة".


وأكد أن توافق وجهات النظر في مجمل القضايا، يوضح أهمية مواصلة التنسيق المستمر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، وتعزيز التشاور السياسي في جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.

كما لفت إلى أن المجلس التنسيقي ولجانه الفرعية المنبثقة في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاستثمارية، تعد أداة فاعلة لتعميق التعاون البلدين، ومنها مكافحة الإرهاب وحماية الممرات المائية، والطاقة المتجددة والنظيفة.