رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأمم المتحدة: نستكشف إمكانية إجلاء المرضى والطاقم الطبي من مستشفى الشفاء

نشر
الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكد مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، أنهم يستكشفون مع الشركاء إمكانية إجلاء المرضى والطاقم الطبي من مستشفى الشفاء في غزة على نحو عاجل، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

القصف الإسرائيلي على قطاع غزة

 

وأوضح غريفيث، أن لديهم 460 شاحنة جاهزة لدخول قطاع غزة من معبر رفح، مشددًا على أنه يجب وقف إطلاق النار وإتاحة الفرصة لسكان غزة لالتقاط أنفاسهم من الكارثة المروّعة التي يمرون بها.

وأعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن مجزرة غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة يجب أن تتوقف.

وأضاف المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، فيليب لازاريني، عدم وجود أي مناطق آمنة على الإطلاق في قطاع غزة، داعيًا إلى وقف لإطلاق النار وزيادة حجم المساعدات التي تصل للقطاع.

وقال لازاريني - في مقابلة مع قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الاثنين- : "ليس هناك أي مناطق آمنة على الإطلاق في قطاع غزة، ربما يوجد ممرات للسماح للأشخاص بالذهاب من الشمال إلى الجنوب، ولكن إذا نظرت إلى الأمم المتحدة والتي عادة لديها منشآت لحماية الناس حيث نؤوي 750 ألف شخص، أكثر من 60 من مؤسساتنا تم قصفها، 70% من هذه المؤسسات كانت في الجنوب، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 شخصًا وإصابة المئات من الأشخاص".

واستطرد قائلاً : "إن دار ضيافة تابع للأمم المتحدة في جنوب القطاع قد تعرض أمس للقصف، إلا أنه لحسن الحظ لم يتواجد أي موظفين بداخله وقت وقوع القصف الصاروخي".

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.