رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موازنة الكويت تسجل فائضاً بـ6.4 مليار دينار

نشر
الأمصار

قال مقرر لجنة الميزانيات والحساب الختامي البرلمانية، النائب أسامة الزيد، اليوم الأحد، إن ميزانية «2022 - 2023»، شهدت تحقيق أول فائض منذ سبع سنوات بتسجيلها 6.4 مليار دينار مقارنة بـ2.7 مليار في عام 2014.

وأضاف الزيد في تصريح صحفي، عقب اجتماع للجنة، بحضور وزير المالية، فهد الجارالله، إن الإيرادات المحققة في ميزانية «2022 - 2023»، بلغت 28.8 مليار دينار، فيما بلغت المصروفات 22.3 مليار دينار، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وأوضح أنه تمت مناقشة مدى إمكانية إرسال الميزانية العامة إلى اللجنة خلال شهرين وليس ثلاثة أشهر، أي في 31 ديسمبر/كانون الأول بدلاً من 31 يناير/كانون الثاني لإقرارها في شهر أبريل/نيسان بدلاً من التأخر في إنجازها، وقد «وعد الوزير بنقل هذا المقترح لمجلس الوزراء».

وكان وزير المالية فهد الجارالله، قد قال في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إن اقتصاد الكويت متين لكن وزارة المالية تواجه أزمة سيولة.

وأضاف الجارالله في بيان نشر على حساب الحكومة الكويتية على منصة إكس أن وزارة المالية الكويتية تعكف على إيجاد العديد من الحلول لتعزيز السيولة وإعادة هيكلة الاحتياطي العام.

وأكد الجارالله أن الحكومة تعمل على بعض القرارات التي من شأنها تعزيز الإيرادات غير النفطية ووقف الهدر، وفق وكالة أنباء العالم العربي.

الكويت: دول الخليج قطعت شوطًا كبيرًا في التعاون لرفع كفاءة الأجهزة الأمنية


قال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الكويتي الشيخ طلال خالد الأحمد الصباح إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية قطع شوطا كبيرا في مجال التعاون المشترك؛ ما كان له عظيم الأثر في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية وحفظ الأمن والاستقرار في دول المجلس.

ودعا الشيخ طلال الصباح - أمام الاجتماع الـ 40 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في سلطنة عمان ووفقا لوكالة الأنباء الكويتية اليوم الأربعاء - إلى الاستمرار في تعزيز أطر التعاون والتكامل بين دول مجلس التعاون لمواجهة التحديات والمضي قدما في مكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، والتي لا يمكن مكافحتها على الوجه الأمثل إلا عن طريق التنسيق والتكامل والتعاون وتبادل المعلومات لإحكام السيطرة وتجفيف منابع تلك الجرائم وملاحقة مرتكبيها.

عصر الرقمنة

وأضاف: نعيش اليوم في عصر الرقمنة، وهناك من يستهدف دول المجلس بالجرائم السيبرانية من قبل عصابات دولية منظمة وقراصنة محترفين؛ ما يحتم علينا تعزيز الاهتمام بالأمن السيبراني لحماية مكتسباتنا من التحول الرقمي .

وأوضح أن دولة الكويت أنشأت مركزا متخصصا للأمن السيبراني، "ونعمل على استقطاب كفاءات وطنية من أبناء وبنات الكويت ممن يتميزون بامتلاكهم المهارات التكنولوجية ليكونوا حائط صد للمحاولات المتكررة لعصابات القرصنة".

 

وشدد على ضرورة بذل أقصى درجات التعاون وتبادل المعلومات بين الأجهزة المعنية بالأمن السيبراني حتى تكون دولنا الخليجية عصية على الاختراق الأمني للمعلومات والبيانات .

وأكد الشيخ طلال الخالد، على موقف دولة الكويت الراسخ والثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق إزاء التصعيد المستمر ضده ومساندته في سبيل الحصول على حقوقه المشروعة، وأهمها الحق في إقامة دولته المستقلة وفق القرارات الدولية في هذا الشأن.

وأشار إلى أن تداعيات هذه الأحداث ليست بعيدة عن الواقع الأمني في المنطقة بأسرها؛ "ما يدعونا إلى اليقظة والتنسيق المستمر لتوحيد الرؤى".