رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

عاجل.. 300 ألف شاركوا بالمسيرة المؤيدة لفلسطين في لندن

نشر
مظاهرات لندن
مظاهرات لندن

أعلنت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن الشرطة البريطانية، أن هناك 300 ألف شاركوا في المسيرة المؤيدة للفلسطينيين بفي العاصمة البريطانية لندن، وذلك للتنديد بالعدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على عدد من المناطق في قطاع غزة.

مسيرة مؤيدة لفلسطين في لندن

وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه من المتوقع أن ينضم مئات الآلاف من الأشخاص إلى مسيرة مؤيدة لفلسطين في لندن اليوم السبت، مع استمرار الخلاف السياسي حول انتقادات وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان العلنية لقمع الاحتجاجات.

وقالت شرطة العاصمة أمس الجمعة إن أكثر من 2000 ضابط شرطة سيكونون في الخدمة في عملية "مهمة" خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع استدعاء 1000 ضابط من خارج العاصمة.

سيبدأ الناس في التجمع عند منتصف النهار تقريبًا في بارك لين، قبل البدء في المسيرة عند الساعة 12.45 ظهرًا.

وقال متحدث باسم أحد منظمي المسيرة، وهي حملة التضامن مع فلسطين: "ندعو جميع أصحاب الضمائر الحية للانضمام إلينا في مسيرة سلمية"، مضيفًا أن المجموعة تعمل مع الشرطة لضمان السلامة العامة. وقالوا: "من المتوقع أن يجتمع أكثر من 500 ألف شخص في لندن، مما يجعلها واحدة من أكبر المسيرات السياسية في تاريخ بريطانيا".

وتعهد مفوض شرطة العاصمة، مارك رولي، "بأي ثمن" بوقف أي تعطيل مرتبط بالمسيرة، التي ستقام في يوم الهدنة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.