رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هجمات مكثفة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مخيمات رموز نضال غزة

نشر
الأمصار

قام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتكثيف هجماته على المخيمات الفلسطينية سواء عبر عملية التوغل البري أو عبر القصف الجوي مخلفا مجازر ضخمة بين المدنيين.


مخيم الشاطئ..محاولات التوغل البري

 

ذكرت كتائب القسام في بيان أنها دمرت 15 آلية عسكرية إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ وبيت حانون بغزة.

يأتي ذلك فيما أعلنت الكتائب في وقت سابق من اليوم تدميرها 3 دبابات وناقلة جند وجرافة إسرائيلية على مشارف مخيم الشاطئ (غرب مدينة غزة) بقذائف "الياسين 105".

وفي بيان لاحق قالت إنها دمرت دبابتين إسرائيليتين على مشارف مخيم الشاطئ بقذيفتي "الياسين 105".

كما بثت  كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد للقتال في محوري شمال وجنوب غزة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وقالت الكتائب، عبر حسابها الرسمي، إن المعارك التي عرضت مشاهد لها جرت في محوري شمال وجنوب مدينة غزة.

وعرضت مشاهد لغرفة تحكم وسيطرة ثم تصويرًا من الجو لاستهداف حشودات جيش الاحتلال الإسرائيلي بقذائف الهاون.

ويقع مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة على شاطئ بحر غزة ولهذا سمي بمخيم الشاطئ، ويصل عدد سكان المخيم نحو 103.000 نسمة، تعود أصول معظم سكان المخيم إلى قرى وبلدات حمامة، يافا، المجدل، الجورة، هربيا، أسدود، يبنا، بيت جرجا، كرتيا، نعليا؛ فيما ينحدر بقية السكان من زرنوقة، بيت دراس، بربرة، بئر السبع، القبيبة، السوافير، الفالوجة وغيرها من البلدات التي هُجرت سنة 1948.

ومن أعلام المخيم الشيخ الشهيد أحمد ياسين حيث ترعرع بمخيم الشاطئ وأسس الجمعية الإسلامية على مدخله الشمالي، وكان يخطب بالمسجد الشمالي، وعندما استشهد سمي المسجد باسمه.

مخيم البريج..القصف المتواصل

بينما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، عن قيام طيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف أرضًا شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسبق ذلك تدمير  مسجدًا في مخيم البريج عبر غارة من  جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ويعد مخيم النصيرات الذي يستهدفه جيش الاحتلال الإسرائيلي من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، يقع على بعد 8 كم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6كم شمال بلدة دير البلح ويقع المخيم في وسط قطاع غزة، أما الوادي المعروف باسم وادي غزة فهو يفصل بين شمال النصيرات وبين مدينة الزهراء، يحد المخيم من الغرب البحر الأبيض المتوسط ومن الشرق شارع صلاح الدين ومخيم البريج ويعيش السكان في بيوت متلاصقة وإن 24% من هذه البيوت متداعية ومعرضة للانهيار ففي موسم شتاء عام 1983م ونتيجة لهبوب العواصف سقط وتهدم عدد كبير منها وبخاصة الواقعة على مقربة من الشاطئ.

بلغ عدد سكان المخيم عام 1967م حوالي 17600 نسمة ارتفع إلى 28200 نسمة من المقيمين داخل المخيم عام 1987م وفق تقديرات وكالة الغوث.

مجازر مخيم النصيرات

بينما قامت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف شمال مخيم النصيرات، وكان قد شهد المخيم  مجزرة بحق عائلة شحادة على يد  جيش الاحتلال الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد 18 مواطنا بينهم 10 أطفال.

وأُنشئ المخيم عام 1949 الذي تستهدفه مدفعية  جيش الاحتلال الإسرائيلي على مساحة قدرها 528 دونمًا، تقلصت بعد ذلك حتى وصلت إلى 478 دونمًا. يقع إلى الجنوب من مدينة غزة، وهو أحد المخيمات النائية في القطاع.

يحده من الشرق خط الهدنة، ومن الغرب مخيم النصيرات، ومن الشمال وادي غزة، ومن الجنوب مخيم المغازي.

أقيم المخيم على اراضي تابعة لقبيلة الحناجرة حيث بدأت “الوكالة” بإقامة الوحدات السكنية الأولية من الطوب، القرميد، والصفيح. ومع ازدياد النمو السكان، أخذ المخيم في التوسع، وسبب تسميته بهذا الاسم يرجع إلى البرج، الذي يقع بجوار المخيم.

وبلغ عدد بالسكان، وفق إحصاءات 1995، حوالي 23820 نسمة داخل المخيم، و14990 نسمة خارج المخيم، ويرجع أصل السكان إلى بئر السبع من قبيلة الحناجرة بفي المخيم ثماني مدارس، منها ست مدارس ابتدائية، ومدرستان إعداديتان، والمستوى الصحي متدنٍ، كغيره من المخيمات.