رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب يشارك في الدورة الأولى لمنتدى الشبكة الإفريقية لـ"وحدات التسليم" بدكار

نشر
المغرب
المغرب

تنعقد الدورة الأولى لمنتدى الشبكة الإفريقية لوحدات التسليم، التي يعد المغرب عضوا فيها، يومي 9 و10 نونبر الجاري في ديامنياديو، (30 كلم من دكار)، بمبادرة من المكتب التشغيلي لرصد خطة السنغال الناشئة وللشبكة بالسنغال وبشراكة مع البنك الافريقي للتنمية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأكد نائب المدير العام للمكتب التشغيلي لرصد خطة السنغال الناشئة، دجيبي دياني، خلال ورشة عمل لهذا المنتدى الذي يعرف مشاركة ممثلي الدول الأعضاء في الشبكة بما في ذلك المغرب، أن " المنتدى يهدف إلى تقييم مساهمة وحدات التسليم في دينامية الاقلاع في إفريقيا في سياق يتسم بعدم الاستقرار العالمي، وتفعيل الشبكة الأفريقية لوحدات التسليم".

وشدد على أن هذا الاجتماع سيتيح أيضا إجراء تقييم عشري لتنفيذ الإجراءات الرئيسية لخطة السنغال الناشئة، وذلك بعد مضي عشر سنوات على مرحلة بلورتها، وكذلك لمساهمة المكتب ووحدة التسليم في السنغال. مشيرا الى أن المنتدى سيتيح الحصول على التزامات من شركاء التنمية من أجل دعم أنشطة الشبكة.

يذكر أن وحدات التسليم تأسست من قبل عدد من البلدان الأفريقية من أجل تسريع تنفيذ برامج الدول ومشاريعها وإصلاحاتها ذات الأولوية. وتم استلهام فكرة إحداث الشبكة الإفريقية لـ"وحدات التسليم” من التجارب الأخيرة لإدارة الأداء الناجحة في دول مثل المملكة المتحدة وماليزيا.

وتم اطلاق الشبكة الإفريقية لوحدات التسليم على هامش المؤتمر الدولي الثالث لاقلاع إفريقيا. وتضم حاليا 16 عضوا من بينها المغرب.

وتهدف الشبكة إلى توفير منصة لوحدات التسليم المتواجدة بالقارة الافريقية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى والدروس المستفادة بهدف دعم جهودها من أجل التحول والاقلاع الاقتصادي والاجتماعي.

سوق السفر العالمي يختار المغرب شريكا رئيسيا 

كشف المكتب الوطني في المغرب للسياحة عزمه اعتماد آلية خاصة لمشاركته في سوق السفر العالمي لندن WTM2023، الذي ينظّم من 6 إلى 8 نونبر الجاري.

وأوضح المكتب الوطني في المغرب للسياحة، في بلاغ له، أن “مشاركة المغرب في هذه التظاهرة العالمية تتميز بحضور وفد هام، من خلال مشاركة 44 عارضا سياحيا من المهنيين وممثلين عن 12 جهة بالمملكة المغربية”.

وأضاف البلاغ أن “الوفد تترأسه فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، إلى جانب كل من عادل الفقير، مدير عام المكتب الوطني المغربي للسياحة، وحميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة”.

ويعتبر هذا الملتقى “من أكثر تظاهرات السفر والسياحة تأثيرا عبر العالم، حيث يدر ما يناهز 35 مليار درهم من العقود المبرمة”؛ فيما “سيحظى المغرب في هذه الدورة بمكانة متميزة بهذا المعرض العالمي، ويتجلى ذلك على وجه الخصوص من خلال حصوله على علامة متميزة وحضور حصري خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة العالمية”.

وورد ضمن المصدر ذاته أن “المكتب الوطني المغربي للسياحة يغتنم فرصة انعقاد هذا المعرض للتعريف بالتصور الجديد لرواقه، الذي سيتم استعماله بمختلف المعارض المنظمة سنتي 2023 و2024″، موضحا أن “هذا الرواق الشاسع يمتد على مساحة قياسية تقدر بـ760 مترا مربعا، وضمنها 130 مترا مربعا مخصصة لجهتي مراكش-آسفي وأكادير-سوس ماسة، لكونهما الجهتين المفضلتين لدى السياح البريطانيين على وجه الخصوص”.

وعلى هامش هذا المعرض، أكد المكتب الوطني في المغرب للسياحة، أنه “وقّع اتفاق شراكة مع منظم الأسفار والرحلات JET2، الرائد بالسوق، تدوم مدته 5 سنوات، ويروم تصنيف وجهة المغرب ضمن أولى الوجهات المبرمجة من طرف أول منظم للرحلات والأسفار ببريطانيا العظمى”، مضيفا أن الأمر يتعلق أيضا ببرمجة 17 رحلة جوية في الأسبوع، خلال السنة الأولى للاتفاق، انطلاقا من العديد من الأحواض المصدِرة للسياحة بالمملكة المتحدة، وزاد: “من المرتقب أن يصل عدد هذه الرحلات إلى 28 رحلة في الأسبوع”.

من جانب آخر، بادر المكتب الوطني في المغرب للسياحة، إلى إبرام عقد شراكة لمدة 5 سنوات معe-Dreams ODIGEO، أول منصة للاشتراكات للسفر عبر العالم، وتمتلك علامات eDreams، GOVoyages، Opodo، وTravellink، مشيرا إلى هذا الاتفاق ينص على “رفع سقف الأهداف السنوية الحالية إلى ثلاثة أضعاف، مع السعي إلى تحقيق نسبة نمو تقارب 30%”.

يشار إلى أنه “من خلال هذه المشاركة المتميزة في سوق السفر العالمي لندن 2023 يكون المكتب الوطني المغربي للسياحة واصل ديناميته المعهودة التي يرمي من خلالها إلى بلورة إستراتيجيته Light in Action، بالاعتماد على قوته التجارية الضاربة بواحد من المعارض الكبرى للأسفار والرحلات عبر العالم”، وفق المصدر ذاته.

وجاء في ختام البلاغ أن "المكتب الوطني في المغرب للسياحة يتوق إلى تعزيز حضور المغرب بالأسواق التقليدية، واقتحام أسواق جديدة واعدة، والعمل أيضا على الارتقاء بوجهة المغرب إلى مصاف كبريات الوجهات العالمية، واستقطاب أكبر عدد من السياح".