رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك الأردن يؤكد لرئيسة المفوضية الأوروبية ضرورة وقف إطلاق النار في غزة

نشر
ملك الأردن
ملك الأردن

التقى الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن خلال لقائه في بروكسل، اليوم الثلاثاء، رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لبحث عدد من القضايا والأوضاع في قطاع غزة من أجل وقف إطلاق النار.

ملك الأردن يلتقي رئيسة المفوضية الأوروبية لبحث أوضاع غزة

وأكد ملك الأردن، على ضرورة العمل لوقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، مؤكدًا على أهمية احترام القانون الدولي الإنساني، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والدوائية إلى قطاع غزة ودعم المنظمات الدولية العاملة هناك.

وشدد ملك الأردن على رفض الأردن لأية محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا إلى أنهما امتداد للدولة الفلسطينية الواحدة، مؤكدًا أنه ولابد من ضرورة العمل نحو حل جذري للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، في المرحلة التي تلي الحرب.

وتناول اللقاء علاقات الشراكة والتعاون بين الأردن والاتحاد الأوروبي وحرص الجانبين على تعزيزها في شتى الميادين، وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.

اعتبر ملك الأردن الملك عبدالله الثاني أن الجميع يدفع اليوم ثمن غياب حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مؤكدا أنه لا بد من رؤية شمولية للأمن الإقليمي مبنية على أساس حل القضية الفلسطينية.

وأشار الملك عبدالله الثاني، خلال لقائه اليوم الاثنين في بروكسل أمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ وأعضاء مجلس شمال الأطلسي، إلى ضرورة العمل للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين.

وأضاف جلالة الملك، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، أنه يجب التفكير بالمرحلة التي تلي الحرب بالعمل نحو حل جذري للصراع على أساس حل الدولتين.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.