رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منازل ورياض أطفال في شارع القاهرة بغزة

نشر
غارات حربية
غارات حربية

استهدفت غارات بالطائرات الحربية تابع الاحتلال الإسرائيلي منازل ورياض أطفال في شارع القاهرة بحي تل الهوى في قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع التصاعد الكبير للعمليات العسكرية والقصف الإسرائيلي والعدوان الغاشم المستمر والمتزايد بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة.

غارات حربية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على غزة

وكان قد قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل مضيئة بشكل كبير خلال ساعات الليلة والذي حولت غزة إلى جمرة من النار بعد اشتعال هذه القنابل بعد تلامسها مع الأرض.

قتل طفل وأصيب 3 مواطنين آخرين في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي عصر أمس الاثنين، سطح مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال سطح قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي، الذي يعتبر أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما ادى لإصابة مجموعة من المواطنين بجروح، ليعلن لاحقا عن استشهاد طفل.

ويؤوي المستشفى نحو 50 ألف نازح إلى جانب الطواقم الطبية والصحية والمرضى الموجودين داخله. ويعمل مستشفى الشفاء منذ أيام بمولد كهربائي احتياطي، وهو مهدد بالتوقف عن العمل بشكل كامل في حال لم يتم تزويده بالوقود الضروري للاستمرار في عمله.

وهذه هي المرة الاولى، خلال العداون الحالي، التي يستهدف فيها الاحتلال مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر.

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.