رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: خريطة إلكترونية تحدد المواقع التراثية المختلفة

نشر
الأمصار

خريطة تفاعلية تقرب من السياح والمهتمين أمكنة أهم المعالم التاريخية والمواقع الأثرية في مختلف جهات في المغرب أعطت انطلاقتها وزارة الشباب والثقافة والتواصل، في بوابة إلكترونية خاصة بالتراث الثقافي المغربي.

وتضم هذه الخريطة الرقمية حاليا 150 مبنى وموقعا أثريا بعدد من جهات البلاد، وتقدم معلومات عن تاريخها، ووضعيتها، وتصنيفها على المستويين الوطني والدولي.

هذا النظام الأول من نوعه في المغرب يطمح إلى إتاحة موقع جامع للباحثين عن معلومات حول المعالم التاريخية المغربية، وإلى تشجيع السياحة الأثرية بتيسير التخطيط لمسارات الرحلات الثقافية، عبر تقديم أماكن المواقع، وأوقات افتتاحها، وأثمان زيارتها.

ولا تقتصر الخريطة التفاعلية على تقديم الأسماء والأمكنة، بل تقدم أيضا صور المواقع، ومعلومات عنها، من أجل “التعريف بالتراث المادي المغربي” في صفوف الأجيال الشابة.

هذه الخريطة من المرتقب أن تحيّن مع كل الاكتشافات والمستجدات التي تعرفها المواقع الأثرية والمعالم التاريخية بالبلاد، لـ”تيسير التعرف على جديد التراث المادي المغربي، سواء من طرف المواطنين المغاربة أو السياح الأجانب، أو حتى الباحثين والخبراء في مجال التراث”.

وتقسم المواقع التي يجدها الباحثون في الخريطة إلى مواقع ومآثر التراث التاريخي المادي المغربية، ومواقع التراث الطبيعي، والمواقع والمدن المغربية المصنفة تراثا عالميا للإنسانية ضمن قائمة منظمة “اليونسكو”.

وكما تتيح الخريطة البحث حسب المواقع وتصنيفاتها فإنها تتيح البحث أيضا وفق الجهات التي يخطط المتصفحون لزيارتها والتعرف على مكنوناتها المادية.

شركة إسبانية تقترب من الفوز بصفقة إنجاز "القطار السريع" في المغرب

كشفت صحيفة “لانفورماسيون” لأخبار المال والأعمال أن “شركة Talgo الإسبانية، المتخصصة في صناعة القطارات، بدأت تضع اسمها أمام المناقصة المستقبلية التي سيطرحها المغرب أمام مختلف الشركات العالمية لشراء قطارات جديدة فائقة السرعة”.

ونقلا عن المصدر ذاته فإن “Talgo ستسعى إلى تقديم اثنين من أفضل قطاراتها (Avril/EMU) أمام أنظار المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي، بحيث تصل سرعة قطار EMU إلى 160 كلم في الساعة، أما Avril فسرعته تصل إلى 380 كلم في الساعة”.

وأوردت الصحيفة ذاتها أن “قطارات الشركة سالفة الذكر مطلوبة عالميا في السنوات الأخيرة، كما أنها تحصل على صفقات مهمة على المستوى الوطني”.

ولفت المصدر عينه إلى أن “جميع الشركات التي ستقدم عروضها في إطار المناقصة التي سيطرحها المغرب ستكون ملزمة ببناء مصنع لها في البلاد من أجل إنتاج القطارات المطلوبة”.

إلى ذلك، لن تكون إسبانيا وحدها في سباق التنافس، بحيث تأتي فرنسا رغم تدهور العلاقات الدبلوماسية، وألمانيا ثم الصين، الأخيرة التي لها أيضا الأولوية في هاته الصفقة.