رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبوالغيط: تصريحات عميحاي إلياهو كاشفة لامتلاكه سلاح نووي

نشر
أحمد أبو الغيط
أحمد أبو الغيط

قال الدكتور  أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن تصريحات الوزير الإسرائيلي عميحاي إلياهو العنصري كاشفة، فهو ليس فقط يعترف بامتلاكهم سلاح نووي وهو السر الذي يعرفه الجميع، لكنه يكرس حقيقة النظرة العنصرية المقيتة للإسرائيليين تجاه الشعب الفلسطيني.

وأضاف أحمد أبو الغيط عبر الصفحة الرسمية للأمين العام لجامعة الدول العربية على منصة «X»، أن هذا هو الوجه الحقيقي لحكومة الاحتلال لكل من يدافع عنها في الغرب.

وكان عميحاي إلياهو وزير التراث الإسرائيلي في حزب عوتسما يهوديت المتطرف، صرح بأن أحد خيارات إسرائيل في الحرب على غزة إسقاط قنبلة نووية على القطاع، ولاقى ردود فعل سيئة في العالم.

وجاء في تصريحات الوزير إلياهو بالتزامن مع اقتراب دخول الحرب في غزة الشهر الثاني، إذ أسقط الاحتلال آلاف الضحايا بين شهداء ومصابين غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب تعطيل دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية عبر قصف الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

أبو الغيط:المشهد الدولي يمر بواحدة ن أشد الفترات خطورة في التاريخ المعاصر

وجه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الشكر للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود على حسن الاستقبال والرعاية، مهنئا المملكة بتوليها رئاسة القمة 32.

وقال في كلمته خلال فعاليات القمة العربية«المشهد الدولي يمر بواحدة ن أشد الفترات خطورة في التاريخ المعاصر، وأراه زمن استقطاب وتنافس هائل بين القوى الكبرى على حساب القوى الأصغر المنفردة، وليس أمام الدول العربية في هذه المرحلة التاريخية العصيبة سوى أن تستمسك بالمصالح العربية معيارا أساسيا للمواقف الدولية وأن تلتزم بالتنسيق فيما بينها والعمل الجماعي سبيلا أكيدا لتعزيز الكتلة العربية في مواجهة ضغوط الاستقطاب».

 

وأستكمل الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنّ أزمات منطقتنا العربية لم تجد للحل طريقا بعد، فملايين العرب مازالوا لاجئين ونازحين، واليوم أضيف إلى أحزان هذه الأمة حزنا جديدا في السودان حيث يدفع المدنيون ثمنا ضخما للمواجهة المسلحة التي فرضها البعض على هذا البلد العزيز: «آن لتلك المواجهات أن تتوقف وان تلتزم الأطراف بمبدأ الحوار صونا لدماء الشعب وحفاظا على السودان ومقدراته ووحدته الترابية وسلامة مؤسساته الوطنية».

 

وأوضح: «أدعو أن تكون قمة جدة علامة لبدء لتفعيل حل عربي يوقف نزيف الدم في السودان ويصحح أخطاء ارتكبت في الماضي، وتوخي المصلحة الوطنية للدولة السودانية وليس مصالح لفئات وأشخاص».

 

وأضاف: «نسعى إلى إيقاف نزيف الدم والخسائر في كل ميادين الاحتراب الأهلي حيث لا منتصر ولا مهزوم، والأزمات العربية تشهد الآن حالة من التجميد مقارنة بأوضاع أشد اشتعالا شهدناها في السابق خلال العقد الماضي، وهي فرصة يتعين اغتنامها من أجل تفعيل حلول عربية لتلك الأزمات العربية».

 

واستكمل: «أرحب هنا بالرئيس بشار الأسد، بعد أن عادت سوريا إلى مقعدها في هذا المجلس الموقر، ثمة فرصة لا ينبغي تفويتها من أجل معالجة الأزمة التي تعاني منها البلاد لما يربو عن العقد»، لافتا إلى أن البحث في أسبابها أو أصولها يظل السبيل الوحيد من أجل تسويتها أو تدارك تبعاتها التي تجاوزت حدود الوطن السوري