رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

خروج مستشفى الصداقة التركي في غزة عن الخدمة

نشر
مستشفى الصداقة التركي
مستشفى الصداقة التركي

أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك عدد من المستشفيات التي تعاني من نفاذ الوقود نتيجة الضغط الكبير منذ بداية الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة، مشددة على أن مستشفى الصداقة التركي في غزة خرج عن الخدمة، بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء والمياه، وفقا للقاهرة الاخبارية.

بيان عاجل من وزارة الصحة الفلسطينية

وأضافت الصحة الفلسطينية أن المستشفى التركي يعالج نحو 10 آلاف من مرضى السرطان بغزة.

أكد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت لـ 8525 قتيل، بينهم 3542 طفلًا و2187 امرأة.

وأوضح متحدث الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أن هناك ارتفاع في أعداد المصابين في غزة إلى 21048، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي له من مستشفى الشفاء.

ونوه بأن توقف المولد في المستشفى الإندونيسي والذي يشكل الركن الأساسي في الخدمات الصحية للعدوان، موضحًا بأن بدء العد التنازلي لتوقف المولدات الكهربائية في مجمع الشفاء الطبي وعدد من المستشفيات الأخرى مع نهاية غدًا الأربعاء، مما يتطلب من كافة الأطراف لإنقاذ المنظومة الصحية.

وطالب بفتح ممرات آمنة لإنقاذ المصابين، كما أنه يناشد طلاب الطب والخريجين والمتقاعدين في التطوع لمستشفيات قطاع غزة، كما يناشد المواطنيين بالتبرع بالدم بشكل عاجل، كما يطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتوفير أكياس دم من خارج القطاع والمناطق المجاورة للقطاع.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.