رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أول تعليق من "حماس" بعد قرار بوليفيا قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

نشر
حماس
حماس

ثمنت حركة "حماس"، موقف السلطات البوليفية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، داعية الدول العربية والإسلامية "المطبعة" لحذو حذو بوليفيا وقطع العلاقات مع "الكيان المارق"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقالت "حماس" في بيان: "نثمن عاليا قطع بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان المحتل، ونجدد دعوتنا لدولنا العربية والإسلامية المطبّعة بقطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق".

وأضافت: "نثمن عاليا الموقف الشجاع لحكومة بوليفيا والتي قررت قطع العلاقات الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني المحتل في ضوء عدوانه الفاشي وجرائمه ومجازره البشعة بحق شعبنا في قطاع غزة".

و"إننا نجدد دعوتنا للدول العربية والإسلامية المطبعة إلى قطع كافة علاقاتها مع هذا الكيان المارق، انتصارا لقيم الإنسانية ورفضا لما يقترفه هذا الكيان المجرم بحق الأطفال والمدنيين العزل".

هذا وأعلنت حكومة دولة بوليفيا في بيان صدر يوم الثلاثاء، قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.

ويأتي ذلك في خضم الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة ما أسفر عن مقتل أكثر 8500 شخص في حصيلة مرشحة للارتفاع كل دقيقة، بالإضافة إلى جرح وتشريد مئات الآلاف في القطاع.

هذا وأفادت وزارة الصحة في غزة اليوم، أن حصيلة الغارات الإسرائيلية على مخيم جباليا "تجاوزت 400 شهيد وجريح" وأن كثيرين من سكان المربع السكني المستهدف ما زالوا تحت الأنقاض.

وقال شهود عيان إن "مجزرة كبيرة حدثت في مخيم جباليا" الذي يضم اكبر كثافة سكانية في القطاع.

جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن مساء الجمعة الماضي توسيع عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة.

نتنياهو يعترف بمسؤوليته الشخصية عن "الإخفاقات الأمنية" بشأن هجوم حماس

اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، بمسؤوليته عن "الإخفاقات الأمنية" في ما يخص هجوم "حماس" على إسرائيل يوم 7 أكتوبر، لافتًا إلى أنه سيتعين عليه تقديم "أجوبة" بهذا الشأن، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.

وقال نتنياهو في خطاب مُتلفز: "ستتم دراسة الإخفاقات وسيتعين على الجميع تقديم أجوبة، بمن فيهم أنا. لكن كل ذلك سيتم لاحقًا".

وتابع: "كرئيس للوزراء، أنا مسؤول عن تأمين مستقبل البلاد، والآن علي أن أدير شؤون بلادنا وأن أقودها إلى انتصار ساحق على الأعداء"، مضيفًا أن "الوقت حان لتوحيد جهودنا من أجل هدف واحد".

تُجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي تحدث عن مسؤوليته الشخصية لأول مرة منذ بدء عملية "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر الجاري.

وقد واجه نتنياهو، إضافة إلى الجهاز الأمني الإسرائيلي والاستخبارات انتقادات كثيرة بسبب الإخفاقات الأمنية وعدم استعداد إسرائيل للهجوم الواسع النطاق.

وقد أسفر هجوم "حماس" عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، ما يعتبر أكبر خسارة بشرية في يوم واحد بالنسبة لإسرائيل منذ عقود من السنين.

وردًا على هجوم "حماس"، أطلقت إسرائيل عملية "السيوف الحديدية" في قطاع غزة، التي قد أسفرت عن مقتل أكثر من 6.5 ألف شخص وإصابة أكثر من 15 ألفًا من الآخرين.

حماس تتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب مجزرة وقتل 704 فلسطينيين

أكد الناطق باسم حركة حماس، "حازم قاسم"، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب، مجزرة راح ضحيتها 704 مواطنين بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الأمن بخصوص الحرب في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وقال قاسم إن ما فعلته إسرائيل اليوم يُؤكد من جديد حجم الاستهتار الإسرائيلي بكل المؤسسات الدولية وقراراتها.

كما أكد أنه "يتعين على كل الأطراف اتخاذ مواقف واضحة وعملية تجاه هذه المجزرة المروعة والمفتوحة والإرهاب الإسرائيلي المتواصل".

فلسطين تستنكر هجوم وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة

استنكرت "وزارة الخارجية الفلسطينية"، الهجوم الذي شنه وزير الخارجية الإسرائيلي "إيلي كوهين"، ضد الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء.

وأكدت الخارجية الفلسطينية، أنه غير مبرر ومبيت، وامتدادا لعدم الاحترام وعدم الالتزام الذي يمارسة الاحتلال ضد الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية، وميثاقها وقراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية.

وأضافت الخارجية الفلسطينية، في بيان صادر لها، أن هجوم كوهين ضد الأمين العام يعد محاولة إسرائيلية جديدة لتحييد دور الأمين العام للأمم المتحدة بصفته الاعتبارية، ومواقفه المتسقة مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، خاصة دوره وفريق عمله وممثليه المشهود لهم في العمل والتحرك لوقف حرب الاحتلال المفتوحة والمدمرة على الشعب الفلسطيني، وجهودهم أيضا لوقف تهجير الفلسطينيين وفتح الممرات الإنسانية بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية الإغاثية لشعبنا باستمرار.