رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تونس.. مظاهرات بسبب تأجيل جلسة البرلمان لمناقشة تجريم التطبيع مع إسرائيل

نشر
تظاهرات في تونس
تظاهرات في تونس

للتنديد بتأجيل الجلسة العامة التي كانت ستنظر أمس الاثنين في مشروع قانون تجريم التطبيع مع إسرائيل، نظم مواطنون تونسيون وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان في العاصمة تونس.

مظاهرات في تونس

ومن جانبه، أكد رئيس تونس قيس سعيد، أن حق فلسطين لن يضيع أبدا، معلنًا عن تضامنه ودعمه للشعب الفلسطيني والأشقاء في قطاع غزة، والذين يتعرضون لقصفات مستمرة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال الفترة الأخيرة، وأمام تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي فى قطاع غزة.

تونس والأحداث في غزة

وأوضح أنه سيتعمل العمل من قب تونس على أن تستقل فلسطين وأن تتمكن من إجلاء هؤلاء الذين يقتّلون كل يوم أبناء شعبنا فى فلسطين، وجاء ذلك خلال الاحتفال بالذكرى الـ60 لعيد الجلاء فى تونس اليوم الأحد.

وأضاف رئيس تونس، أن تونس ستظل مرفوعة الراية فى كل مكان ليعتز بها كل تونسي، مؤكدة أن بلاده لن تنسى أجيالا من الشهداء الذين ضحوا بحياتهم مخلصين للوطن، منوهًا بضروة تطهير الوطن من الذين تنكروا للشهداء ومن أجل تحقيق استقلال تونس

وكانت امتنعت تونس عن التصويت على القرار العربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأصدرت وزارة الخارجية في تونس، السبت، بيانا تفسر فيه سبب امتناعها عن التصويت لمصلحة مشروع قرار عربي في الجمعية العامة للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية وفورية ودائمة في الحرب ببين إسرائيل وحركة حماس.

وقالت الخارجية في تونس، في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك” إنها صوّتت بالامتناع عن التصويت، “لأن الوضع الخطير في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة يستوجب سقفا أعلى لم يبلغه نص القرار”.

وزارة الخارجية في تونس تنشر بيان على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”

وأضافت “أن القرار رغم أنه يطلب تسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع التهجير القسري، غير أنه أغفل عددا من المسائل المهمة”.

وعددت الخارجية التونسية هذه المسائل:

“غياب الإدانة الصريحة والقوية لجرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات الاحتلال”.
“عدم المطالبة بمحاسبة المحتل على جرائمه”.
“عدم المطالبة بشكل واضح بالوقف الفوري للعدوان”.
“علاوة على مساواته بين الجلاد والضحية”.