رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قوة الرد السريع الأمريكية تتحرك باتجاه شرق البحر المتوسط

نشر
قوة الرد السريع الأمريكية
قوة الرد السريع الأمريكية

تحركت قوة الرد السريع التابعة للبحرية الأمريكية، خلال الساعات القليلة الماضية باتجاه شرق البحر الأبيض المتوسط، بالتزامن مع الإعلان عن الهجوم البري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أكدت شبكة “سي إن إن” الأمريكية نقلا عن عدد من المصادر الأمريكية الرسمية، اليوم الأحد.  

 اجتياح غز

وكانت أرسلت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" مستشارين عسكريين، بما فى ذلك جنرال فى مشاة البحرية "المارينز" متمرس فى حرب المدن، إلى إسرائيل للمساعدة فى التخطيط للحرب، وتقوم بتسريع إرسال أنظمة دفاع جوى متطورة متعددة إلى الشرق الأوسط قبل أيام من الهجوم البرى المتوقع على قطاع غزة.

وأعلنت وول ستريت جورنال، أن إسرائيل أجلت الاجتياح البري على قطاع غزة حتى تنشر الولايات المتحدة الأمريكية أنظمة دفاع بالمنطقة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة الغد.

وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قلِقة جدا من التهديدات التي تواجه القوات الأميركية، مضيفة أن القوات الأميركية في الشرق الأوسط تعرضت لـ13 هجوما مؤخراً.

وأشارت وول ستريت جورنال إلى أن الهجمات ضد القوات الأميركية أصابت جنودا وقتلت متعاقدا ودمرت طائرة مسيرة.

وأوضحت الصحيفة أن موافقة إسرائيل على تأجيل اجتياح غزة يرتبط أيضا بدبلوماسية الرهائن.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مصر والولايات المتحدة الأمريكية، أوشكتا على التوصل إلى اتفاق، بموجبه يُسمح للأجانب بمغادرة غزة عبر مصر.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.