رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيديو.. مظاهرات في لندن لدعم الشعب الفلسطيني

نشر
الأمصار

خرج عشرات الآلاف من البريطانيين، مساء اليوم السبت، بالتظاهر في العاصمة لندن، تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وذلك بمشاركة أكثر من 100 ألف متظاهر.

مظاهرات في لندن

ورددوا المتظاهرين شعار "الحرية لفلسطين"، ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وحملوا يافطات ولافتات كتب على بعضها "الحرية لفلسطين" باللغتين العربية والإنجليزية.

وشهدت العاصمة لندن خلال الساعات الأخيرة، حشد جماهيري كبير وتظاهرات في كافة الشوارع بالعاصمة دعما فلسطين ومن أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأظهرت الكاميرات التي التقطت المظاهرة، طول مسيرات الدعم في شوارع لندن في مطالبت بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على مدار الأيام الماضية، ويزداد بشكل كبير، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي. 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل. 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.