رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بلبنان

نشر
الأمصار

عادت الاشتباكات إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا، جنوب لبنان، اليوم الخميس، على محور الصفصاف - البركسات، على خلفية إطلاق نار على أحد الأشخاص من الصفصاف.

وأفادت مصادر محلية بأن الاشتباكات اندلعت بين عناصر من حركة فتح ومجموعات إسلامية متشددة، حيث استخدم الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.

وسمع دوي إطلاق نار وقذائف داخل المخيم، كما شهدت بعض المناطق نزوحًا من السكان خوفًا من تمدّد رقعة الاشتباكات.

ويأتي ذلك خلال تصاعد العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية مع دولة فلسطين المحتلة، والتي تشهد تزايد في القصف المستمر بين الجانبين.

 

وفي هذا التصعيد للعمليات، أعلن حزب الله اللبناني منذ أمس، مقتل ٩ من عناصره، جراء تصاعد العمليات العسكرية بين قوات حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وامس الثلاثاء، أعلن "حزب الله اللبناني" في بيان، أنه استهدف موقع المرج العسكري الإسرائيلي عند الحدود مقابل بلدة مركبا اللبنانية، حسبما أفادت وسائل إعلام لبنانية، في أنباء عاجلة، اليوم الثلاثاء.

 

وقال الحزب في بيان مقتضب "قام مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الاثنين 23 أكتوبر 2023 عند الساعة ‌‏05:15 عصرا باستهداف موقع المرج مقابل مركبا بالصواريخ الموجهة ‏والأسلحة المناسبة".

وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية بأن الجيش الإسرائيلي قصف بالمدفعية أطراف بلدات طلوسة ومركبا وبني حيان جنوبي لبنان.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن القصف الإسرائيلي استهدف مواقع على أطراف بلدة مركبا، وأطراف بلدة حولا (القطاع الأوسط).

وقالت المصادر ذاتها إن ‏مسيرة تابعة للجيش الإسرائيلي أطلقت صاروخين نحو مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.

وفي وقت سابق الاثنين قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن الجيش الإسرائيلي استهدف خلية من المسلحين في جنوب لبنان ودمر منصة إطلاق صواريخ مضادة للدروع.

 

وكشفت مصادر في لبنان، عن قيام مسيرة إسرائيلية باستهداف مواطنين في كفرشوبا في لبنان، وذلك على خلفية تصاعد العمليات العسكرية في جنوب لبنان بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.

 

مقتل ٩ من مقاتلي حزب الله في جنوب لبنان منذ أمس 

وأعلن حزب الله اللبناني منذ أمس، مقتل ٩ من عناصره، جراء تصاعد العمليات العسكرية بين قوات حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

وكان قد شيع حزب الله في منطقة جنوب لبنان، جثمان أحد مقاتليه الذي تم قتله برصاص من إحدى المسيرات الإسرائيلية التي تستهدف اماكن تمركز قوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.