رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الهلال الأحمر الفلسطيني يتسلم ١٢ شاحنة مساعدات عند معبر رفح

نشر
الهلال الأحمر
الهلال الأحمر

تسلمت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ١٢ شاحنة من الهلال الأحمر المصري عند معبر رفح، وذلك في تقديم الخدمة الطبية لمواطني قطاع غزة والمصابين في المستشفيات، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “الغد”.

مساعدات للأشقاء في غزة 

وفي وقت سابق، عقدت جمعية الهلال الأحمر المصري، مؤتمرًا صحفيًّا بشأن تنسيق المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني تحت مظلة الأمانة العربية لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر.

المنظمة العربية للهلال والصليب الأحمر تطالب بعقد اجتماع استثنائي عاجل لدعم غزة

وقال صالح التويجري أمين عام المنظمة العربية للصليب والهلال الأحمر، إن اللجنة التنفيذية للأمانة العربية لجمعيات الصليب والهلال الأحمر بمقر الهلال الأحمر المصري اليوم، استعرضت حجم المأساة السكانية لسكان قطاع غزة من المدنيين وحجم الدمار، مضيفا: الهلال الأحمر فقد عددا من أفراده نتيجة العدوان الذي استهدف المستشفيات والطواقم الطبية، وحولها إلى مقابر جماعية.

وأضاف التويجري، أنه أمام هذا الوضع الإنساني المتدهور في غزة نطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وإيقاف القصف المستمر على قطاع غزة، وإجراء تحقيق حول هذه الجرائم والعمل على تأمين ممرات آمنة لوصول المساعدات الإغاثية ودخول الطواقم الإغاثية داخل القطاع.

 

ويستمر القصف الإسرائيلي بشكل مكثف على قطاع غزة، وتأتي هذه العمليات العسكرية التي تقوم به القوات الإسرائيلية، كرد على ما قامت به المقاومة الفلسطينية في اليوم الأول من الحرب الدائرة الآن من تحقيق خسائر كبيرة في الجانب الإسرائيلي.

 

وفي محاول للتنديد وطرد المحتل الإسرائيلي الغاشم، أظهرت المقاومة الفلسطينية براعته وكفاءته من خلال اختراق الخط الحدودي وصولًا إلى عدد من المستوطنات الإسرائيلية وأسر عدد من قوات الاحتلال وهو ما أسقط كبرياء إسرائيل.

 

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.


وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.