رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مخرجة تونسية تتبرع بجزء من إيرادات فيلمها لصالح الفلسطينيين

نشر
الأمصار

أعلنت المخرجة التونسية ندى المازني حفيظ، اليوم الأربعاء، تخصيص جزء من إيرادات فيلمها "الما بين" لصالح المساعدات الفلسطينية.

وقالت المازني في تصريحات صحفية، إن هذا القرار جاء من منطلق التفكير في دعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف المأساوية التي يعيشها تحت وطأة القصف الإسرائيلي المستمر.

وأضافت أن التبرع سيتم لصالح الهلال الأحمر التونسي، الذي يشرف على جمع المساعدات للفلسطينيين.

وأوضحت المازني أن فيلمها "الما بين" يتناول معاناة أشخاص مختلفين يعانون من اضطرابات على مستوى التطور الجنسي، ويسلط الضوء على الانتهاكات والاضطهاد الذي يتعرضون له في مجتمعهم.

وأعربت المازني عن أملها في أن يساهم التبرع في التخفيف من معاناة الفلسطينيين.

تفاصيل الفيلم

الفيلم يتناول معاناة شمس، الخياطة الشابة التي تعاني من تشوه خلقي يسجنها في مفترق طرق بين الأنوثة والذكورة.

وحينما ينكشف هذا السر، تنقلب حياتها الهادئة رأسًا على عقب.

تهرب شمس من أعين الناس ووصمهم، وتتوجه إلى العاصمة حيث يفتح لها شخص يعتنق الصوفية بيته.

هناك تندلع داخلها معركة بين الهوية والعقد التي يخلفها المجتمع داخل كل فرد، وسط دوامة تراوح بين الرغبة والحقيقة.

طاقم العمل

الفيلم من بطولة أمينة بن إسماعيل وسناء بالشيخ العربى ومحمد مراد وفاطمة بن سعيدان ومحمد مراد وفتحى العكارى وأيمن بن حميدة وهيفاء بولكباش.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الشؤون الثقافية التونسية، اليوم الخميس، إلغاء فعاليات الدورة الـ34 من مهرجان أيام قرطاج السينمائية، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وجاء في بيان الوزارة: "تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، واعتبارا للأوضاع الإنسانية الحرجة التي يشهدها قطاع غزة وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة جرّاء العدوان الصهيوني الغاشم، قرّرت وزارة الشؤون الثقافية إلغاء تنظيم الدورة 34 من أيام قرطاج السينمائية".

وأضاف البيان: "إن هذا القرار يأتي تعبيرا عن رفض تونس للجرائم الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وتأكيدا على دعمها المستمر للقضية الفلسطينية العادلة".

وكان مهرجان أيام قرطاج السينمائية قد كشف قبل إعلان إلغاء هذه الدورة عن البوستر الدعائي الرسمي لدورته الـ 34، التي كان من المقرر إقامتها في الفترة من 28 أكتوبر إلى 4 نوفمبر.

وكانت صاحبة البوستر هي هايدي تمزالي، ابنة رائد السينما التونسية سمامة شكلي، وأول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام في تونس والعالم العربي.

وعبر صورتها على البوستر الرسمي للمهرجان، يشيد المهرجان بكل السينمائيات التونسيات اللواتي ساهمن في صناعة أفلام في تونس وخارجها.

يُعد قرار وزارة الثقافة التونسية إلغاء مهرجان أيام قرطاج السينمائية تضامنا مع الشعب الفلسطيني خطوة مهمة في دعم القضية الفلسطينية، ورفضًا للممارسات الإسرائيلية العدوانية.

ويُؤكد هذا القرار على موقف تونس الثابت من القضية الفلسطينية، والتزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال.

وفي وقت سابق،وكان في وقت سابق، أعلن مهرجان أيام قرطاج السينمائية عن "معلقة" أو بوستر دورته الـ34، والتي ستنطلق يوم 28 أكتوبر الجاري، وتتصدر هايدي تمزالي المعلقة الرسمية للمهرجان عن حكاية البدايات لسينما عمرها 100 سنة.