رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس إسرائيل: لبنان سيدفع الثمن إذا قرر حزب الله جرنا في الحرب

نشر
رئيس إسرائيل
رئيس إسرائيل

التقى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشددًا على أن إسرائيل ملتزمة بالقضاء على الأعداء لكن الوضع الحالي معقد وحساس.

رئيس إسرائيل يتلقي ماكرون

وأوضح رئيس إسرائيل، خلال مؤتمر صحفي بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالقدس المحتلة، أنه يطالب بإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، مشددًا على أنه يراقب الوضع في لبنان عن كثب وذلك خلال الفترة الأخيرة وتصاعد العمليات العسكرية في هذه المنطقة.

وأشار إلى أن حزب الله خلال الفترة الحالية وما تشهده الحدود الشمالية لإسرائيل فأنه يلعب بالنار، مؤكدًا أنه إذا جرهم حزب الله للدخول في حرب فأن لبنان سيدفع الثمن، موضحًا أن إسرائيل لا تسعى للمواجهة على الحدود الشمالية أو مع أي طرف آخر.

وتابع رئيس إسرائيل: "نركز على القضاء على البنية التحتية لحماس".

 

ومن جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن إسرائيل ليست وحدها في هذه الحرب، مشددًا على أن واجب فرنسا الآن مكافحة الجماعات الإرهابية بدون توسيع الصراع، موضحًا أنه يجب استهداف الجماعات الإرهابية.

ونوه ماكرون، بأن فرنسا تقف بجانب إسرائيل من أجل إعادة السلام والأمن لتل أبيب والمنطقة بأكملها، مشددًا على أنه ارسل رسائل متعددة لتجمعات إرهابية محتملة تريد الانضمام في هذه الحرب، مؤكدًا أن ارسل رسائل واضحة لحزب الله حتى لا تنخرط في هذه الحرب.

وتابع الرئيس الفرنسي، :"ما حدث لن ينسى ايضًا.. قتلوا الإسرائيليين لمجرد أنهم يهود ويريدون أن يعيشوا في سلام"، موضحًا أنه يجب الإفراج عن جميع الرهائن الآن وبلا انتقائية ونعتبر احتجاز مدنيين جريمة بشعة.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.