رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسة المصرية: لا أي انسحابات من قمة القاهرة للسلام

نشر
قمة القاهرة للسلام
قمة القاهرة للسلام

كشف المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، عن التوافق بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية جون بايدن منذ عدة أيام حول الآلية التي تم الاتفاق عليها وبدأ العمل عليها بالفعل، والتي تتمثل في إدخال المساعدات لغزة عبر معبر رفح.

كلمة المتحدث باسم الرئاسة المصرية

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، خلال مكالمة هاتفية على قناة "CBC"، أن هناك تطلع أن يلتزم الأطراف كلها بمسؤولياته في هذا الشأن، من أجل المدنيين والمسالمين والأطفال والنساء والأبرياء، مشددًا على أنه لا يوجد أي انسحابات من قمة القاهرة للسلام، ولكن هي قمة لعدد ساعات قليلة ومحدودة، وهناك ترتيبات لرؤساء وزعماء ومواعيد طيران، ولكن كلمة الرئيس السيسي كان الحضور موجودين بها.

وأكد أن قمة القاهرة للسلام ليست قمة مصغرة ولكن يحضرها 35 دولة ومنظمة وسكرتير الأمم المتحدة وعدد كبير من رؤساء الحكومات، ولا يوجد أي انسحابات إطلاقا.

وأكدت رئاسة الجمهورية في مصر، أن اجتماع قمة السلام في القاهرة اليوم السبت بحضور قادة ورؤساء حكومات ومبعوثي عدد من الدول الإقليمية والدولية، والذي يأتي للتشاور والنظر في سبل الدفع بجهود احتواء الأزمة المتفاقمة في قطاع غزة، وخفض التصعيد العسكري بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني الذى راح ضحيته آلاف القتلى من المدنيين الأبرياء.

رئاسة الجمهورية المصرية

وأوضحت رئاسة الجمهورية، أن الدولة المصرية سعت من خلال دعوتها الي هذه القمة، إلى بناء توافق دولى عابر للثقافات والأجناس والأديان والمواقف السياسية، توافق محوره قيم الإنسانية وضميرها الجمعي، ينبذ العنف والإرهاب وقتل النفس بغير حق.

ونوة بأن يدعو إلى وقف الحرب الدائرة التى راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الأبرياء علي الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، يطالب باحترام قواعد القانون الدولى والقانون الدولى الإنسانى.

وأشارت رئاسة الجمهورية المصرية، أنه تم التأكيد خلال الاجتماع على الأهمية القصوى لحماية المدنيين وعدم تعريضهم للمخاطر والتهديدات، ويعطي أولوية خاصة لنفاذ وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية وإيصالها إلى مستحقيها من أبناء قطاع غزة.

ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي؛ كلمة أمام قمة القاهرة للسلام؛ أدان فيها استهداف أو قتل أو ترويع كل المدنيين المسالمين في غزة ؛ معبر في  الوقت ذاته عن دهشته البالغة.. من أن يقف العالم متفرجاً.. على أزمة إنسانية كارثية.. يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في القطاع.