رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فلسطين..الأونروا تسحب خدماتها عن شمال غزة بسبب الخطر على موظفيها

نشر
الأمصار

 أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قررت سحب خدماتها عن شمال ومدينة غزة وأن تنسحب إلى الجنوب.

وجاء القرار بسبب الخطر الذي يتعرض له موظفي الأونروا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتل 17 موظفا على الأقل منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الجاري.

وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في بيان له اليوم، السبت: "تأكد مقتل 17 من زملائنا حتى الآن في هذه الحرب الشرسة.. للأسف سيكون العدد الفعلي أعلى على الأرجح"، فيما دعا إلى وقف إنساني عاجل لإطلاق النار.

وأضاف لازاريني: "لقد قررت الأونروا سحب خدماتها مؤقتًا من شمال ومدينة غزة بسبب الوضع الأمني المتدهور.. نأسف بشدة لهذا القرار، لكنه ضروري لحماية موظفينا وضمان استمرارية عملنا".

ويأتي قرار الأونروا بسحب خدماتها عن شمال ومدينة غزة في خطوة تعكس تصاعد التصعيد العسكري في القطاع، حيث تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المناطق المدنية دون تمييز، مما يتسبب في سقوط ضحايا وجرحى من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت، في 7 أكتوبر الماضي، هجوماً هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

ومنذ ذلك الحين، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً عنيفاً وإجرامياً على قطاع غزة، ما أسفر عن تشريد واستشهاد وإصابة آلاف المواطنين الفلسطينيين، وظهور دعوات من أجل نزوح الفلسطينيين إلى خارج القطاع.

وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام قصف "تل أبيب" برشقة صاروخية ثقيلة ردًا على مجازر الاحتلال بحق المدنيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، أمس الجمعة.

وكانت وزارة الداخلية في غزة أعلنت في وقت سابق انهيار مبنى تابع لكنيسة الروم الأرثوذوكس وسط مدينة غزة جراء غارات إسرائيلية

وبينت الوزارة وقوع  إصابات بين نازحين كانوا يحتمون بكنيسة الروم الأرثوذوكس جراء غارات إسرائيلية.

كما استهدفت قوات الاحتلال مبنى كنيسة بوفيليوس الأثرية بصورة مباشرة في شارع عمر المختار، ما أدى إلى إصابة العشرات من المسيحيين بينهم حالات حرجة.

كتائب القسام تقصف "تل أبيب" بصواريخ بعيدة المدى ردًا على الاحتلال

أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، قصف مدينة تل أبيب بصواريخ بعيدة المدى ، مُؤكدة أن القصف يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الخميس.

وفي هذا الصدد أكدت كتائب القسام أن قصف مدينة تل أبيب يأتي "ردًا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، ودوت صفارات الإنذار في مناطق تل أبيب وبتاح تكفا بمنطقة الوسط.