رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

موافقة إسرائيلية على لسان بايدن.. هل تدخل المساعدات إلى قطاع غزة؟

نشر
معبر رفح
معبر رفح

مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزة، وعلى مدى الأيام الماضية استقبلت الدولة المصرية مئات الأطنان من المساعدات العربية والدولية إلى الشعب الفلسطيني وقطاع غزة، من أجل أن تتحرك من الأراضي المصرية وتصل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الذي يربط بين الدولة المصرية من جانب والجانب الفلسطيني.

المساعدات إلى قطاع غزة

وجاءت الموافقة الإسرائيلية لتحريك قوافل المساعدات إلى قطاع غزة، والتي جاءت على لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، وذلك خلال مؤتمر صحفي له من تل أبيب.

 

وقبل دقائق بسيطة من الإعلان عن موافقة إسرائيل على دخول المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح في مصر، كان هناك تأكيدات من قبل الجانب المصري، على أن معبر رقح من الجانب الفلسطيني خارج العمل؛ نظرًا للقصف المستمر عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، والتي وصلت عددهم لـ4 مرت تم استهداف فيه المعبر.

 

كيف تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن على دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح مع مصر؟

 

خلال مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي جو بايدن في تل أبيب، أعلن أن حماس لا تمثل فلسطين، مشددًا أن الجانب الإسرائيلي وافق على دخول وتحريك قوافل المساعدات إلى قطاع غزة من خلال معبر رفح، ، مؤكدًا أنه سوف يتم البدء في تحريك قوافل المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة عبر معبر رفح مع مصر في أقرب وقت ممكن.

وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن تقديم 100 مليون دولار كمساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، مؤكدًا أن إسرائيل وافقت على تحريك قوافل المساعدات ودخولها الى غزة عبر مصر، وذلك خلال مؤتمر صحفي من تل أبيب.

 

تعليق الجانب المصري على أن معبر رفح غير جاهز لعبور المساعدات:

أكد سامح شكري، وزير الخارجية المصري، أن معبر رفح ما يزال غير مؤهل للعمل لاستهدافه 4 مرات ولا ضمان بألا يُقصف بعد فتحه.

وتابع: “نعمل على إصلاح الطرق وليس هناك ضمان بان هناك أمان إذ تم فتح معبر رفح”، مشددًا على أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ولكن عمليات الاستهداف تتم من الناحية الأخرى، موضحة أنه ولابد من التوقف والتهدئة حتى يعود الامان إلى القطاع.

وأشار إلى أنه ليس هناك معلومات رسمية بخصوص عدم موافقة إسرائيل بفتح معبر رفح، مشددًا على أن عدم فتح المعبر هو أمر خطير هناك حاجة لتوفير المساعدات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة هذه مسئولية تقع على دولة الاحتلال، إسرائيل مسؤولة عن عدم فتح معبر رفح لإيصال المساعدات .

إسرائيل ترفض دخول المساعدات من جهتها إلى غزة 

وفي البداية رفض المتحدث باسم الحكومة  الإسرائيلية، دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة من قبل المعابر التي تسيطر عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي مشددًا على أنه 

وكان للجانب الأردني هو الأخر تعليق حول المساعدات إلىى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة:

حيث أكد وزير الخارجية الأردني على أن عدم وصول المساعدات والإمدادت الإغاثية إلى الأشقاء في قطاع غزة يعد إعلان من قبل الجانب الإسرائيلي للحرب في المنطقة، موضحًا أن المؤشرات ذاهبة إلى ما هي أسوأ منها.

الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.