رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بالصور.. مواجهات بين محتجين والجيش اللبناني بمحيط السفارة الأمريكية

نشر
أمام السفارة الأمريكية
أمام السفارة الأمريكية في لبنان

تصعيد من نوع أخر في العاصمة اللبنانية بيروت وذلك خلال تظاهرات شديدة القوة للمواطنيين اللبنانيين أمام السفارة الأمريكية في محاولة لاختراق هذه السفارة، إلا أن قوات الشرطة اللبنانية تحاول السيطرة على الوضع هناك من خلال ضربات من الدخان على المتظاهرين من أجل السيطرة على الوضع.

العاصمة اللبنانية بيروت

وننشر لكم صور مواجهات بين جنود الجيش اللبناني ومتظاهرين قرب السفارة الأميركية شمال بيروت:

مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 
مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 
مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 
مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 
مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 
مواجهات بين محتجين والشرطة اللبنانية بمحيط السفارة الأمريكية في لبنان 

اندلعت مواجهات بين قوات الأمن اللبنانية والمتظاهرين، اليوم الأربعاء، في محيط السفارة الأمريكية في بيروت، وذلك احتجاجا على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل ورفضا لدعمه المستمر للاحتلال الإسرائيلي.

وأفادت مصادر إعلامية لبنانية بأن المتظاهرين حاولوا اقتحام السفارة الأمريكية، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل لتفريقهم، مما أسفر عن وقوع اشتباكات عنيفة.

تُجري تظاهرات حاشدة وعارمة وسط العاصمة الإيرانية "طهران" وكذلك في لبنان، إذ يتجمع الآلاف في مختلف الساحات للتعبير عن الغضب إزاء مجزرة مستشفى المعمداني في قطاع غزة، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم الأربعاء.

واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.