رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فرنسا تكتسح إسكتلندا برباعية مقابل هدف وديًا

نشر
الأمصار

تلاعب منتخب فرنسا بضيفه إسكتلندا، وهزمه بنتيجة (4-1)، في مباراة ودية، مساء الثلاثاء، في إطار استعداد المنتخبين لبطولة يورو 2024 بالصيف المقبل.

تقدم منتخب إسكتلندا بهدف بيلي جيلمور في الدقيقة 11، ورد منتخب فرنسا برباعية سجلها بنجامين بافارد (هدفين) وكيليان مبابي وكينجسلي كومان في الدقائق 16 و24 و41 و70

تأهل المنتخبان مبكرا لبطولة يورو 2024، حيث تتصدر فرنسا المجموعة الثانية بـ 18 نقطة من 6 انتصارات، بينما تأهلت إسكتلندا رفقة إسبانيا من المجموعة الأولى بعد جمع 15 نقطة من 6 مباريات.

خاض منتخب فرنسا اللقاء بتوليفة مختلفة على مستوى خطوطه الثلاثة، حيث بقى ماينان في المرمى، بينما تواجد بافارد بجوار كوناتي في قلب الدفاع، وكلوس يمينا وثيو هرنانديز يسارا.

وفي الوسط تواجد جريزمان بجوار ثنائي ريال مدريد، كامافينجا وتشواميني، أمامهم الثلاثي الهجومي عثمان ديمبلي ومبابي وأوليفييه جيرو.

بدأ الديوك اللقاء بحالة من الاسترخاء وعدم التركيز، استغلها منتخب إسكتلندا، ليسجل بيلي جيلمور، هدفا مبكرا، مستفيدا من خطأ ساذج لكامافينجا.

استفز هذا الهدف، نجوم فرنسا، واندفعوا بقوة نحو الهجوم، وأدركوا التعادل سريعا من ركنية نفذها جريزمان، وقابلها بافارد برأسه في الشباك.

واجه الحارس الإسكتلندي كيلي، عددا من التسديدات البعيدة لتشواميني وديمبلي، قبل أن يتوغل مبابي داخل منطقة الجزاء، ويلعب كرة عرضية، قابلها بافارد برأسية في الشباك، مسجلا الهدف الثاني.

ارتبك لاعبو إسكتلندا أكثر، وتورط المدافع كوبر في ركلة جزاء ضد جيرو، سجل منها كيليان مبابي، الهدف الثالث، ليدخل منتخب فرنسا فترة الاستراحة بأعصاب هادئة.

بدأ الضيوف الشوط الثاني بحارس آخر، حيث شارك كلارك مكان كيلي، الذي استقبل 3 أهداف في أول 45 دقيقة.

أما المنتخب الفرنسي، فقد استفاد من تقدمه بفارق هدفين، وحافظ لاعبوه على مجهودهم البدني، قبل أن يقرر المدرب ديديه ديشامب، تنشيط الصفوف بإجراء تبديلين في الدقيقة 65.

شارك ماركوس تورام وكينجسلي كومان مكان جيرو وعثمان ديمبلي، لتنشيط الهجوم الفرنسي، ليحصد ديشامب ثمار هذه الخطوة بعد دقائق قليلة.

انطلق تورام في الجهة اليسرى، ولعب كرة عرضية قابلها جريزمان بقدمه لترتد من العارضة إلى كومان، ليسدد بقوة في الشباك، مسجلا الهدف الرابع.

في آخر ربع ساعة، قرر ديشامب تجديد دماء خط الوسط بإشراك الثنائي بوبكر كامارا ويوسف فوفانا مكان جريزمان وتشواميني.