رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصحة الفلسطينية: 500 قتيل جراء قصف إسرائيلي لمستشفى المعمداني بغزة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل أكثر من 500 شخص وجرح مئات آخرين، في قصف إسرائيلي استهدف مستشفى المعمداني في مدينة غزة.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن "القصف الإسرائيلي استهدف المستشفى، الذي كان يضم عددًا من المرضى والطواقم الطبية، مما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات".

وأضافت أن "هناك مئات الأشخاص تحت الأنقاض، ولا يزال البحث جاريًا عنهم".

دعوات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي

وأثار القصف الإسرائيلي موجة من الإدانات الدولية، حيث طالبت العديد من الدول المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين.

مطالبة إسبانية بإحالة نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية

وفي وقت سابق، طالبت إيونى بيلارا، وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية والأمين العام لحزب يونيداد بوديموس، الحكومة الإسبانية، بتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة.

وقالت بيلارا، في تغريدة لها على موقع "تويتر": "بالنظر إلى محاولة الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل في غزة، نقترح أن تقوم حكومة إسبانيا بإحالة نتنياهو إلى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب".

من جانبها، أعلنت منظمة الأمم المتحدة، أن مخازن الوقود في غزة استنفدت تماما، لافتة إلى أن مستشفيات القطاع قد تخرج عن الخدمة بشكل كامل قريبا جدا.

وقطعت إسرائيل جميع إمدادات الوقود، إلى جانب المياه والغذاء والكهرباء، كجزء من حصارها الكامل منذ أكثر من أسبوع علي قطاع غزة، تاركة النظام الصحي في القطاع على حافة الانهيار.

وكانت الفصائل الفلسطينية قد شنت هجوما هو الأقوى على مر التاريخ على الأراضي المحتلة، حيث تسبب ذلك في مقتل المئات، وأسر أكثر من 120 شخصا من الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة.

وفي هذا السياق، يتواصل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية والقوات الإسرائيلية بعد إطلاق "حماس"، فجر السبت الماضي، عملية "طوفان الأقصى" وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها مستوطنات إسرائيلية متاخمة للقطاع، وأسرت عددًا كبيرًا من العسكريين والمدنيين الإسرائيليين. وردت إسرائيل بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" متوعدة "حماس" بدفع ثمن باهظ لهجومها.