رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

هيئة البث الإسرائيلية توقف الرحلات الجوية بتل أبيب: يعج بإطلاق الصواريخ

نشر
المجال الجوي لتل
المجال الجوي لتل أبيب

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أنه تم توقف الرحلات الجوية في تل أبيب وذلك بشكل مؤقت، جراء ما تتعرض له من إطلاق صواريخ من قطاع غزة، وجاء ذلك في نبا عاجل لـ"الجزيرة".

بيان عاجل من هيئة البث الإسرائيلية

ويأتي ذلك بالتزامن مع إطلاق المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية من قطاع غزة باتجاه عدد من المستوطنات الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، حسبما أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس.

وكانت أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، أن فصائل المقاومة الفلسطينية أطلقت حوالي 5000 صاروخ على الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء المواجهات.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية في تقرير لها، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحصى حتى الآن 1000 جثة لمنفذي الهجمات في الأراضي الإسرائيلية ويبدو أنهم خططوا لاحتلال وليس لهجوم.

تشهد الأحداث والعمليات العسكرية في غزة تصعيد كبير خلال الفترة الأخيرة، مع انتشار عدد من الاخبار على أنه من المتوقع أن يكون هناك هجوم بري من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ويأتي ذلك وسط مخاوف من الداخل الإسرائيلي لما من الممكن أن تأتي هذه العملية بخسائر كبيرة في الارواح.

حشد القوات الإسرائيلية على حدود غزة

وأذاعت “الحدث العربية”، عددًا من اللقطات بخصوص استعدادات كبيرة تقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلي على الحدود مع غزة، من حشد قوات من الدبابات والمدفعية والمشاة وعدد من الأسلحة الأخرى على الحدود مع غزة، ويأتي ذلك وسط احتمالية الهجوم البري على قطاع غزة.

وكان اشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.