رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أبرز فضائح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اثناء عملية طوفان الأقصى

نشر
الأمصار

انتشرت العديد من فضائح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اثناء عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة، من تلقي شتائم إلى هروب ووصلت بعض الفضائح إلى اسرته أيضًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية.

شتائم من جنود الإحتلال

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ألغى كلمة أمام جنود احتياط في اللحظة الأخيرة، بعد أن تعرض للشتم من قبل عدد من الجنود بسبب عملية طوفان الأقصى.

 

وذكرت القناة ال12 الإسرائيلية في تقرير لها أن رئيس الوزراء وصل قبل عدة أيام لزيارة جنود احتياط في لوائَي المظليين وماجلان (الكوماندوز)، وقبل أن يُلقي كلمته بعد عملية طوفان الأقصى، صرخ بعض الحاضرين واصفين إياه بالكذاب وبأن قيادته صفر، ثم  قرر نتنياهو ترك المكان بسرعة.

وفي السياق ذاته ذكر نوعام تيبون اللواء في احتياط جيش  الاحتلال الإسرائيلي  إنه يُعطي نتنياهو "صفرًا على قيادته للحكومة"، بسبب عملية طوفان الأقصى، التي وصفها بأنها "الإخفاق الأكبر في تاريخ العسكريين في إسرائيل".

 

وكان نتنياهو يواجه رفضًا واضحًا بسبب التعديلات القضائية، خصوصًا في جيش الاحتلال، بحيث أعلن عدد كبير من أفراده رفض الخدمة العسكرية احتجاجًا، ما أدى إلى "ضرر عميق بكفاءته"، وجاءت عملية طوفان الأقصى لتُفاقم هذا الأمر وتُفاقم الرفض لنتنياهو.

وفي السياق ذاته قام  رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بجولة في مستوطنات غلاف غزة مرتديًا الزي العسكري، شملت مستوطنات آري وكفار غزة، بعد نحو أسبوع من عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها كتائب القسام من قطاع غزة.

 

وقالت “القناة 13” العبرية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التقى مقاتلين من جيش الاحتلال الإسرائيلي، من بينهم قائد اللواء 35 من المظليين العقيد عامي بيتون، الذي شرح كيف أنه ووصل مئات المقاتلين في الساعات الأولى من القتال من التدريب والتوظيف العملياتي والتدريبات من جميع أنحاء إسرائيل وقال نتنياهو لجنود جيش الاحتلال: "لقد بدأنا للتو، ونحن مستعدون للاستمرار".

 

هروب نتنياهو


لم تكن فضيحة نتنياهو الوحيدة ثناء الحرب، حيث خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشكل سريع مع أعضاء الكنيست إلى المخابئ، في أعقاب إطلاق رشقات صاورخية على تل أبيبن وذلك قبيل لقاء وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بيلنكن

وكانت قد أفادت القناة 12 العبرية، بتعليق جلسة الكنيست الإسرائيلي بحضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، مع تفعيل صفارات الإنذار، تزامنا مع استهداف صاروخي لتل أبيب والقدس.

وأظهر مقطع فيديو متداول لحظة إخلاء قاعة الكنيست الإسرائيلي وهروب الأعضاء بعد تفعيل صفارات الإنذار بتل أبيب.


وكانت فضائية العربية، أكدت أن المقاومة الفلسطينية أطلقت رشقات صاروخية على تل أبيب تزامنا مع زيارة بلينكن.

 

فضيحة مديرة مكتب سارة نتياهو

كما اثارت رئيسة مكتب زوجة نتنياهو الجدل وسط الحرب المستعرة في غزة، وصلت إلى المطالبة بإقالتها من منصبها، حيث قدمت شكوى بإقالة رئيسة مكتب سارة نتنياهو، والإيقاف الفوري عن العمل لتسيبورا نافون، التي كتبت منشورات تحريضية على صفحتها على الفيسبوك ضد أعضاء المعارضة والصحفيين والنشطاء في إسرائيل، الذين يعارضون توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد عملية طوفان الأقصى، حسب كشفت قناة “13” الإسرائيلية.

 

وأكدت القناة، أن مسؤول الانضباط في لجنة الخدمة المدنية في إسرائيل، غي دافيد، وجه رسالة  إلى المدير العام لمكتب رئيس الوزراء يوسي شيلي، يطالب فيها بإيقاف تسيبورا نافون، رئيسة مكتب زوجة نتنياهو عن العمل في  طاقم زوجة رئيس الوزراء سارة نتنياهو بشكل عاجل

 

وجاءت الرسالة في وسائل الإعلام بشأن منشورات نشرتها رئيسة مكتب زوجة نتنياهو على حسابها في الفيسبوك منذ اندلاع عملية طوفان غزة، والتي تحرض ضد أطراف مختلفة، بما في ذلك الهيئات الاحتجاجية والقنوات الإعلامية والصحفيين ومكاتب النيابة العامة واليساريين وأعضاء النيابة العامة من المعارضة.

وأطلقت رئيسة مكتب زوجة نتنياهو على الهيئات الاحتجاجية والقنوات الإعلامية والصحفيين ومكاتب النيابة العامة واليساريين وأعضاء النيابة العامة  ألقابًا مثل: "الخونة"، "اليهود الخونة"، "الحثالة"، "الطابور الخامس" وغيرها. 

كما زعمت رئيسة مكتب زوجة نتنياهو أنه ينبغي مقاضاتهم بل و"توجيه أصابع الاتهام إليهم لإلقاء اللوم عليهم في هجوم حماس على إسرائيل"

وأوضحت القناة، أن نافون  كتبت معظم المنشورات بنفسها وفي حالات أخرى شاركت منشورات أشخاص آخرين، بينما أضافت عليها تعليقاتها التحريضية.

وكتب ديفيد في الرسالة: "إن هذه التصريحات خطيرة ومهينة، وهي لا تليق بموظفة في مديناف، خاصة عندما يتعلق الأمر بموظفة في مكتب رئيس الوزراء، إنها شديدة الحدة عندما تأتي أثناء فترة عمل في وقت الحرب."